بمناسبة اليوم العالمي للسرطان والذي تم الأحتفال به يوم 5 فبراير الماضي. صرح الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام، ورئيس وحدة الاكتشاف المبكر بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة، ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، أن معدلات الإصابة بالأمراض غير المعدية كسرطان الثدى تزايدت بشكل ملحوظ فى السنوات الماضية،وأنه لا من تضافر كل جهات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني؛ لتطبيق إستراتيجية تؤدي إلى نتائج ملحوظة فى أعداد الوفيات. ويضيف د.شعلان:" أن الثقافة المجتمعية فى مصر تؤثرعلى زيادة فرص الشفاء من مرض سرطان الثدى لما تحمله من معوقات الخضوع للكشف والعلاج المبكر والخوف من اكتشاف المرض والرهبة من مراحل العلاج. وتحت شعار "اعرفى أكتر .. وافحصى " أطلقت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى حملة توعية؛ لتقديم النصائح للنساء المصريات لأتخاذ القرارات السليمة التي تحميهم من خطر سرطان الثدي، بما في ذلك: • الحفاظ على وزن صحي مناسب. • إضافة ممارسة التمارين إلى الحياة اليومية. • الحد من تناول الكحول. • الحد من استخدام الهرمونات بعد سن اليأس. • الرضاعة الطبيعية، إذا كان ذلك ممكنا. كما تشجع المؤسسة المصرية السيدات بالخضوع إلى الفحص بانتظام: - أسألي طبيبك حول وسيلة الفحص المناسبة لك إذا كان لديك إحتمال كبير للإصابة. - قومي بإجراء الفحص الطبى على الأقل مرة كل 3 سنوات، وأشعة الفحص على الثدي (الماموجرام ( مرة كل عام ابتداءاً من سن الأربعين. - تعرفي على شكل وملمس ثدييك وأبلغي الطبيب المختص بأي تغيرات تطرأ عليهما فورًا. وقدمت المؤسسة تصحيح للخرافات والمعتقدات الخاطئة التي تقال عن سرطان الثدي كالأتي : الخرافة الأولى: سرطان الثدى مجرد مشكلة صحية. الحقيقة: سرطان الثدى ليس مجرد قضية صحية، ولكنه يشتمل على مجموعة مختلفة من الآثار الاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية. الخرافة الثانية: سرطان الثدى مرض يصيب الأغنياء، وكبار السن وينتشر فى الدول المتقدمة الحقيقة: : سرطان الثدى هو مرض عالمي وله تأثير على كافة الفئات العمرية والاجتماعية والاقتصادية، بل أصبح يشكل معضلة صحية بشكل متزايد في الدول النامية الأكثر فقرًا. الخرافة الثالثة: سرطان الثدى يعني الموت الحقيقة: الكثير من السرطانات التي كانت تعتبر مميتة هي الآن لها علاج فعال. الخرافة الرابعة: سرطان الثدى قدر من الخالق الحقيقة: باتباع الأستراتيجيات الصحيحة يمكن أكتشافه مبكرا مما يزيد من فرص الشفاء.