أعلنت مصادر مقربة من أسرة رجل الأعمال الإسماعيلي "حماد موسي حماد" عودته إلى منزله في ال2 من صباح اليوم الخميس، بعد قيام أسرة المجني عليه بدفع مبلغ وصل إلى 2.8 مليون جنيه فدية لخاطفيه مقابل الإفراج عنه . وقالت المصادر إن أسرة المجني عليه أجرت اتصالات متعددة مع خاطفي رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الإسماعيلي السابق واتفقت على تسديد قيمة الفدية مقابل الإفراج عنه دون تدخل أجهزة الأمن خوفًا على حياة المجني عليه . وأكدت المصادر أن تسليم المبلغ تم أمس في منطقة خارج مدينة الاسماعيلية بعد محاولات استمرت أكثر من أسبوعين متواصلين مع خاطفيه . ولفتت المصادر إلى أن أهالي المجني عليه قاموا باستقبال رجل الأعمال وسط حالة من الفرحة والبهجة، مؤكدين أن حالته النفسية كانت سيئة بسبب ما تعرض له من تهديدات، ورفض الحديث مع أحد وطالب أسرته بتركه ليخلد إلى النوم . وكان رجل الأعمال الإسماعيلي "حماد موسى حماد" القيادي السابق بالحزب الوطني بالاسماعيلية قد تعرض للاختطاف من قبل مجهولين صباح يوم 17 يناير الماضي من أمام منزله، ونفت وقتها أسرة المجني عليه تلقيها أي اتصالات عن مطالبة الخاطفين بدفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراح رجل الأعمال . وترددت أنباء أن خاطفي رجل الأعمال طلبوا فدية تقدر ب5 ملايين جنيه، وأن أسرة المجني عليه تفاوضت مع الخاطفين على تسديد مبلغ 2.8 مليون جنيه بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 20 يوما . وقالت مصادر أمنية بالاسماعيلية إن المجني عليه اختفى منذ ال10 من صباح الجمعة وأن أسرته تقدمت ببلاغ للواء محمد عيد مدير أمن الاسماعيلية تفيد العثور على سيارته فارغة على طريق الاسماعيلية / بورسعيد بالكيلو 7، واختفاء متعلقاته الشخصية من داخل السيارة . وتابعت المصادر أن المعاينة المبدئية لسيارة المجني عليه أكدت أن بها آثار مقاومة، مشيرة إلى أن أسرة المجني عليه لم تتلقَ حتى الآن أي مكالمات هاتفية من أحد ليتم تحديد ما إذا كان وراء واقعة اختفائه واقعة اختطاف من عدمه . وأكدت المصادر أن فريق البحث يواصل تحرياته لمعرفة ملابسات واقعة الاختفاء وتحديد المتسببين في اختفائه وبحث دائرة علاقاته الشخصية . وتقلد حماد موسى رئيس مجلس إدارة مجموعات الشروق للاستثمار منصب نائب رئيس النادي الاسماعيلي لأكثر من عام وكان متقدما ضمن المرشحين للمجمع الانتخابي بالحزب الوطني المنحل في انتخابات مجلس الشعب عام 2010.