انتقد سليمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، دعم بعض الأطراف الفاعلة التي لم يسمها للنظام السوري، معتبرًا أن "ذلك مشكلة تحتاج إلى حل". قال خلال كلمته في مؤتمر القمة الإسلامية المنعقد بالقاهرة: "لا يمكن أن يبرر الصمت عن الجرائم في سوريا ولابد من دعم الشعب السوري، وعلى المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن اتخاذ القرارات اللازمة لوقف العنف، وانهاء انتقال السلطة في أسرع وقت". أضاف قائلاً: "الأزمة تفاقمت وتنذر بعواقب وخيمة، ودعم بعض الأطراف الفاعلة للنظام السوري يزيد من المشكلة ويحتاج إلى حل". تقول قيادات بالمعارضة السورية لنظام بشار الأسد إنه لم يكن ليستمر في الحكم ليوم لولا دعم بعض الدول له مثل روسيا وإيران. لفت في كلمته إلى "جهود" المملكة العربية السعودية في دعم الشعبين السوري والفلسطيني، مؤكداً على "دعم بلاده الكامل للشعب الفلسطيني وكذلك السوري على كافة المستويات لتحقيق أهدافه بعيداً عن أي تدخل أجنبي" داعياً في الوقت ذاته إلى "تعزيز فرص الأمن والاستقرار في المنطقة". إلى ذلك طالب ولي العهد السعودي بدعم طلب المملكة إصدار قرار يدين أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية وللرسل والأنبياء. وفي الشأن الاقتصادي، رأى أنه لابد من "وضع منهجية واضحة في القضايا الاقتصادية المشتركة تنطلق من ميثاق مكةالمكرمة ليكون بمثابة منهجية بين الدول الأعضاء للوصول إلى حلول واقعية للمشاكل الاقتصادية".