يصادف اليوم الذكرى ال 66 لميلاد الممثل حمدي الوزير أشهر من أدى دور المتحرش حيث ولد في ال 29 من أبريل 1955، في بورسعيد، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا، واشتهر بأداء دور المغتصب في فيلم "قبضة الهلالي" عام 1991. اقرأ أيضًا.. (فيديو) محمدرمضان يحاول قتل حمدي الوزير في موسى واشتهر الوزير بشخصية المتحرش التي جسدها في معظم أعماله ففي عام 1984 جسدها في فيلم "التخشيبة " أمام النجمة نبيلة عبيد ثم في فيلم "قبضة الهلالي" حتي اشتهر بأنه اشهر متحرش في السينما المصرية . لتنتشر عبر صفحات السوشيال ميديا صورته بتلك النظرة مرفقة بتعليقات ساخرة ، وحينما تم سؤاله عن شعوره عند رؤية تلك المنشروات في أحد حواراته اللقب قال : "افتخر بأني اشهر متحرش في السينما ، فهذا معناه نجاح لي في تجسيد تلك الشخصة والتي تركت تلك الاثار الي يومنا هذا" وأضاف أثناء لقائه في برنامج "فنجان قهوة "المذاع عبر قناة صدى البلد :" أنا مبزعلش خالص لإني مدرك وعارف المجتمع، بتفرج عليها وببقا مبسوط جدًا". وكشف أن أصدقائه المحامين عرضوا عليه رفع قضايا ضد من يستغل صورته عبر طباعتها على التيشيرتات أو العربات المتجولة، ليرد عليهم قائلًا: "رفضت لإني لا أريد بناء مستقبلي أو خطة حياتي على أخطاء إنسانية، بالعكس بشكرهم جدًا لإن في ناس بتدفع ملايين للدعاية". وأوضح الوزير معلومة يجهلها الكثيرون بشأن تلك النظرة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي وهي أن النظرة الشهيرة في فيلم قبضة الهلالي لم تكن للفنانة ليلي علوي كما يدعي البعض، ولكنها كانت نظرة توعد وتهديد لبطل الفيلم يوسف منصور كنوع من أنوع الاستفزاز له ولزرع الخوف بداخله على أخته بالفيلم والتي كانت تجسد دورها الفنانة ليلى علوي. ولم تنتهي لقاءات حمدي الوزير بسبب تلك النظرة ففي لقائه الخاص ببرنامج مساء Dmc، أكد إنه سعيد من ردود الفعل تجاه هذه النظرة والتي تعد الآن من أشهر الكوميكس المستخدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه اخذ مضمون الوعي ضد التحرش وزادت سعادته حينما استدعوا هذه النظرة أثناء حملة "امسك متحرش". من هو حمدي الوزير ولد في بور سعيد لعائلة فنية أنجبت عدد من الممثلين والمخرجين، حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا ، وبدأ مشواره الفني في نهاية سبعينيات القرن العشرين، وكانت بداياته السينمائية قوية بشكل ملحوظ فشارك بدور في فيلم "إسكندرية ليه" مع المخرج الكبير "يوسف شاهين" في 1979. وشارك في عدة أعمال مميزة مثل (سواق الأوتوبيس، التخشيبة) في فترة الثمانينات، وأيضًا مسلسل رأفت الهجان الجزء الثالث عام 1992 بدور ضابط المخابرات الشاب عادل الذي يشارك الجاسوس رأفت الهجان مهامه للمرة الأولى. وعمل أيضًا كمخرج لمسرحيات: (حرب البسوس، طقوس الإشارات والتحولات)، من أعماله التليفزيونية: (البحار مندي، المزاد، أوراق مصرية). حصل خلال مشواره على عدد من الجوائز.