بعد تخطي ال 1000 مُصاب بكورونا.. أسباب الارتفاع ونصائح لتجنب العدوى

تشهد مصر خلال الفترة الحالية زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد وذلك منذ بداية شهر رمضان، حيثُ تخطت مصر ال 1000 حالة يوميًا، وهو ما حذر منه وزارة الصحة، والأطباء المتخصصون من قبل.
اقرأ أيضًا:- أستاذ علم أوبئة يُحذر من السلالة المتحورة الهندية ويكشف حقيقة دخولها مصر
وسجلت مصر، 1003 حالات جديدة بالفيروس المستجد، و61 وفاة، أمس الثلاثاء، بحسب بيان وزارة الصحة، ليعود الوضع الوبائي إلى ما كان عليه منذ 3 أشهر، وبالتحديد في 7 يناير من العام الجاري، حيث سجلت مصر، وقتها 1007 حالات إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
ومن خلا هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد"، أسباب زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الحالية، ونصائح طبية لتجنب انتشار العدوى.
أسباب زيادة معدلات الإصابة بكورونا:
وفي هذا الصدد قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعيه المصرية للحساسية والمناعة، إن الموجة الثالثة من فيروس كورونا تشهد زيادة 10% في الإصابات و7% من الوفيات عن الموجتين الأولي والثانية، مؤكدًا أن أسباب هذه الزيادة ترجع إلى تراخي المواطنين في تطبيق التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازيةخاصًة في شهر رمضان.
ولفت بدران، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن تخطي معدلات الإصابة بكورونا ال 1000 حالة يوميًا، يرجع إلى استهتار
المواطنين في تطبيق الإجراءات الاحترازية وخصوصاً خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى مظاهر غياب الكمامة في المناطق المزدحمة مثل الشوارع والأسواق، إضافة إلى استخدامها بطريقة خاطئة ووضعها تحت الأنف وعى الرقبة، وتخلى عدد كبير عن التباعد الاجتماعي وزيادة الاختلاط والتجمعات.
وأشار عضو الجمعيه المصرية للحساسية والمناعة، إلى السيناريوهات المتوقعة لمسار الفيروس خلال الفترة المُقبلة، مثل تفاقم أعداد الحالات والوفيات حتى الوصول لذروة الموجة الثالثة، مؤكدًا أن الخروج من هذه الأزمة يحتاج إلى التحكم في سلوك المواطنين، والالتزام بالتدابير الوقائية.
مستجدات الموجة الثالثة:
وأوضح بدران، مستجدات الموجة الثالثة من فيروس كورونا، وهي أن الفيروس أصبح أشد وطأة، ويسبب التدهور السريع فى بعض الحالات بصور مفاجئة، إضافة إلى التمدد الشامل لكافة الفئات العمرية حتى الرضع والأطفال، لافتًا إلى أن هذا الوباء أصبح قادرًا على عدوى النساء الحوامل، و زادت نسبة احتجازهن في العناية المركزة، والولادة المبكرة.
وأكمل: "كما أن الخمول البدنى يضاعف حالات العدوى بفيروس كورونا لأنه يُقلل المناعة، ويزيد من خطر الحاجة للعناية المركزة بنسبة 73%، ويزيد من خطر الوفاة مرتين ونصف".
وأكد بدران، أن الفيروس ينتقي المهملين في التدابير الوقائية والمتواجدين في مسافات ضيقة بالتجمعات خاصةً في الأماكن المغلقة وسيئة التهوية، مثل أماكن العمل وغرف المعيشة والأسانسيرات، لافتًا إلى أن أعراض هذا الفيروس تعددت وأصبح يصيب كافة أعضاء الجسم.
نصائح هامة لتجنب الإصابة:
وشدد عضو الجمعيه المصرية للحساسية والمناعة، على ضرورة منع التجمعات في رمضان، ومراعاة التباعد الاجتماعي في الأسواق ودور العبادة، وخلال زيارات الأقارب، ومراعاة استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة في حالة وجود عدوى أو الشك.
وتابع: واكتساب مهارة تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية، والابتعاد الاجتماعي في الأسانسير و الدرج و الطريق، كما أنه على مرضى الربو الشعبي خاصةً الانتظام في تناول العلاج و جلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع، وعلى مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضًا.
ونصح بدران، بأهمية تهوية البيوت والمكاتب بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً، لأنه قد ثبت أن التهوية تقلل من تركيز و تواجد كوفيد-19 في الأماكن المغلقة، وأن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك في أغلب حالات كوفيد-19.
وأشار بدران، إلى ضرورة ممارسة الرياضة لأنها تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسيجين والتغذية للمخ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع الرياضة، مؤكدًا على وجود علاقة بين عدد خطوات المشى و الوقاية من أمراض العصر.
tags ذات صلة:
أستاذ علم أوبئة يُحذر من السلالة المتحورة الهندية ويكشف حقيقة دخولها مصر
وزيرة الصحة: معدل الإصابة بكورونا ارتفع 5 أضعاف
فايزر تعلن عن "عقار الأمل" لهزيمة كورونا وتحدد موعد إتاحته
بيونتيك: لقاحنا فعال ضد السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا