اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا ينظم ندوة عن سد النهضة

نظم المنتدى الدولي للحوار، التابع لإتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا، ندوة عن سد النهضة، حيث أوضحت الندوة أن إثيوبيا كشفت عن وجهها وهدفها الحقيقى من سد النهضة وأنه ليس سدا فى واقعه لتوليد الكهرباء فقط كما ادعت وانما لخزين المياه والمساومة مع دولتى المصب مصر والسودان عليه بما يحقق اهدافا سياسية وإستراتيجية بعينها.
اقرأ أيضًا:- نبيلة مكرم: لقاء قبرص شهد مناقشة التعاون الثلاثي في مجال الهجرة والجاليات
وأن التعنت الأثيوبى يرجع لقناعتها بان هناك دول تقف ورائها من خلال شركاتها التى تقوم بتمويل السد او المساهمة فى بنائه وان البعض من هذه الدول
كانت قد طلبت فى عهد الرئيس انور السادات مد مياه النيل اليها ولكنه رفض، وان أثيوبيا تتمسك بالإتحاد الإفريقى لعدم قدرته للضغط عليها وان مازاد من عنادها هو عدم وضوح الرؤية الامريكية كما ان روسيا تخشى الوساطة تجنبا لتبعيات فشلها.
وأكدت الندوة على أن اثيوبيا عازمة على الملئ الثانى للسد وذلك لوضع مصر امام الامر الواقع ومعها ايضا السودان وان الإقتراح الذى قدمة رئيس وزراء أثيوبيا بعقد جولة اخرى هو مراوغة لكسب الوقت لحين ملئ
السد.
وثمنت الندوة الجهود المصرية بتمسكها بخيار التفاوض من اجل الوصول لحل حتى اللحظة الأخيرة وان الرسائل المصرية إلى الدول الإفريقية وإلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة هو تسجيل موقف مشروحا بوجهة النظر المصرية يرفع عن مصر اى مسؤليات اخلاقية او قانونية خاصة إذا لم تسفر الجهود الدولية عن شئ يذكر فى حل ازمة سد النهضة.
واوضحت الندوة على اهمية إطلاع الجاليات المصرية والعربية فى أوروبا على حقيقة الموقف الموقف الإثيوبى وخطورته والتحرك الفاعل لدى الموسسات الأوروبية لمساندة مصر.
شارك فى اعمال الندوة عبد اللطيف درويش استاد الأزمات بجامعة كارديف البريطانية فى اليونان ورئيس إتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا محمد الزفزاف والأمين العام محمود فضل ورئيس لجنة الحوار باتحاد ثروت قادس ولفيف من المختصين وأساتذة الجامعات.