هناك إصرار علي إجراء الانتخابات التشريعية خلال شهر سبتمبر المقبل.. ماشي.. زي بعضه.. ولكن علي الأقل بلاش انتخابات مجلس الشوري، فهناك إجماع علي الاستغناء عنه فالميزانية لا تحتمل هذا البذخ والمنظرة.. كفاية علينا مجلس الشعب سيكون صورة طبق الأصل من مجالس العمال والفلاحين برتب اللواء!!! وكوته الستات!!! ولا أدري لماذا لا نلغيها وهناك إجماع علي هذا الرأي منذ سنوات طويلة!!! نحن في حاجة لكل جنيه.. وأكاد أقول لكل مليم زي زمان!!! يكفي أننا في انتظار منح ومعونات خارجية من أجل الضروري العاجل من المصروفات!!! قالوا لي: إن كل هذه القرارات المصيرية متروكة للدستور الجديد والمجلس الجديد.. لماذا إذا كنا متفقين عليها.. لماذا التأخير؟! ثم الذين يريدون إرجاء كل شيء للدستور الجديد أقول لهم إن اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور قد لا تستمر أكثر من شهرين.. فعندنا أعظم دستور جاهز تم اعتقاله وتمزيقه وضرب صاحبه العلامة الكبير.. وهو دستور 1954 الذي وضعه الدكتور عبدالرازق باشا السنهوري الذي ضربه الجنود في حوش مجلس الدولة!!! دستور مثالي من أجل الحريات وسيادة الشعب لم يعجب رجال الثورة (المباركة)!!! فمزقوه وضربوا صاحبه!! -------- طيب.. زي بعضه.. فلتجري الانتخابات في شهر سبتمبر.. ولكن هل سنظل الأشهر الأربعة القادمة دون تحرك نحو بناء مصر التي نحلم بها؟؟ - لماذا لا يتم تشكيل لجنة علي أعلي مستوي من المجلس العسكري ومجلس الوزراء للاجتماع بالدكتور فاروق الباز من أجل التفكير في مشروعه الرائع الذي أهمله العهد البائد منذ عام 1998.. وأيضا الاجتماع بالدكتور الجنزوري لبحث مستقبل مشروع توشكي بعد كل المال الذي أهدرناه في هذا المشروع منهم لله. نريد أن يعرف الناس إننا في طريقنا للاكتفاء الذاتي من القمح وسنعيد تصدير القطن.. وسيعود الجنيه المصري أغلي من الجنيه الذهب.. نريد أن نقول للثوار: »دماؤكم لم تذهب هباءً«!!! مصر ستعيد سيرتها الأولي بإذن الله تعالي: - لماذا لا يتم تشكيل لجنة علي أعلي مستوي للاجتماع بالدكتور البرادعي والدكتور زويل لبحث حكاية الطاقة النووية التي نحن في أشد الحاجة إليها لتحلية المياه وإضاءة التوسعات الجديدة وإدارة المصانع العملاقة.. لا غني عن توليد الكهرباء بأقصي درجاتها. الطريف أن البعض لا يريد توليد الطاقة بعد ما حدث لليابان ومن قبل للاتحاد السوفييتي من كوارث بيئية.. تماما كالذي لا يريد أن نركب الطائرات بعد حوادث الطيران العديدة.. ولا نركب حتي السيارات التي تدهس الناس!!! الكلام كثير.. الخلاصة.. لابد أن يشعر الناس بأن بلدهم وضعت قدمها علي الطريق الصحيح.. أولادنا وأحفادنا بإذن الله تعالي سيفخرون بأن مصر تنافس أمريكا واليابان والصين.. وهذا ليس غريبا علي مصر التي كان الجنيه المصري أغلي من الجنيه الذهب طول عمرها إلي أن وصلت الثورة المباركة!!! لا تنسي كلمة (مباركة!!!)!!! فوصل الجنيه المصري الي المليم المصري!!!