خبير: المبادرات الرئاسية درع حماية المصريين من الأوبئة

..في يوم الصحة العالمي

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن المبادرات الرئاسية التي دشنها الرئيس السيسي على مدار الست سنوات الماضية لدعم صحة المصريين والتي شملت حملة 100 مليون صحة، ومبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدي، والكشف عن صعف السمع لدى الاطفال عززت صحة المصريين وتعد درع الحماية ضد الاوبئة ولاسيما جائحة كورونا.
إقرأ أيضًا....اليوم العالمي للصحة| قصة الاحتفال بتأسيس منظمة الصحة العالمية
الكشف عن فيروس سي
وأضاف بدران، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مبادرة الكشف عن فيروس سي مبادرة حضارية غير مسبوقة تضاف لمبادرات الرئيس السيسى الصحية للارتقاء بصحة المواطنين، حيث أن وفيات الكورونا كانت ستتضاعف 30 مرة فى مصر لولا 100 مليون صحة، والتي تم فحص فيها
حوالي 70 مليون مواطن، والتي ساهمت في علاج مرضى الكورونا، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية فريدة قطعت الطريق أما تقدم كورونا فى مصر.
بناء إنسان مصري جديد
وذكر عضو الجمعية المصرية للحسياسية والمناعة، أن الرئيس السيسي منذ توليه سدة الحكم اهتم بصحة المصريين وأطلق العديد من المبادرات من أجل بناء إنسان مصري جديد منها القضاء على فيروس سي ، و مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية والتدخلات العاجلة ، و برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، ومبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة ، و حملة "عنيك في عنينا"، و مبادرة نور حياة، و
المشروع القومي للمستشفيات النموذجية، و المبادرة الرئاسية لعلاج ضعف السمع للأطفال ، و مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، و مشروع التأمين الصحي.
نهضة صحية غير مسبوقة
وأفاد بدران، أن الرئيس السيسي أطلق في يوليو 2018 م المشروع القومي لإعادة وتأهيل المستشفيات النموذجية بهدف النهوض بالخدمات الصحية خاصة لغير القادرين، والذي يتضمن تجهيز وتشغيل مستشفى نموذجي في كل محافظة للقيام بدور مستشفى الإحالة، لحين بدء تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل تدريجيا، مشيرًا إلى أن مصر فى طريقها لنهضة صحية شاملة غير مسبوقة ، بدأت ملامحها فى تحدى الكورونا و إنقاذ المصريين من أتون الجائحة القاتلة، على حد قوله.
اليوم العالمي للصحة
الجدير بالذكر، أن العالم يحتفل اليوم 7 أبريل من كل عام، باليوم العالمي للصحة، والذي يوافق ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948، والتي دعت لتكريس هذا اليوم للتركيز على مجال من المجالات التي تُثير القلق وتحظى بالأولية في سلّم المنظمة.