كشف جيمس بالوتا رئيس نادي روما الايطالي، كواليس بيع الثنائي محمد صلاح واليسون بيكر الى ليفربول في وقت سابق. ورحل محمد صلاح عن روما في صيف عام 2017 الى ليفربول ، ثم تبعه اليسون بيكر في العام التالي. وأكد رئيس روما السابق جيمس بالوتا بأنه لم يرغب في بيع محمد صلاح وأليسون، ويدعي أن مونشي لم يكن يعرف من هو نيكولو زانيولو. أصبح بالوتا الرئيس رقم 23 في تاريخ روما في عام 2012، وفي الصيف الماضي، باع النادي إلى دان فريدكين. في عام 2017، عين بالوتا، مونشي كمدير رياضي جديد لروما، لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها، حيث تم بيع محمد صلاح وأليسون إلى ليفربول في عامي 2017 و2018 على التوالي. وقال بالوتا في تصريحاته لصحيفة ''ذا أتلتيك'' الإنجليزية: ''صلاح كان طفلًا رائعًا، وتحسرت على رحيله''. وأضاف: ''لقد أحببته، لم أرغب في بيعه، لكن لم يكن لدي خيار، كان صلاح سيذهب مهما كان الأمر لأنه كان لديه شيء ليثبته''. في ذلك الوقت، كان روما لا يزال على بعد عام واحد من الخروج من اتفاقية التسوية الخاصة بهم وكان عليهم أن يوازنوا ميزانيتهم. للسبب نفسه، باعوا أليسون بيكر إلى ليفربول مقابل 62.5 مليون يورو، وتسائل بالوتا: ''لماذا أبيع رجل كهذا؟''. يعتبر توقيع نيكولو زانيولو أحد أفضل اللاعبين في عصر مونشي، لكن رئيس روما السابق كشف أن المدير الرياضي لم يكن يعرف حتى من كان زانيولو.