\شهدت الساعات الماضية تضامن عربي واسع مع مصر والسودان فيما يتعلق بسد النهضة. و أكدت السعودية دعمها ومساندتها لمصر والسودان، مشددة على أن "أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي". كما أعلنت المملكة، في بيان رسمي دعمها ومساندتها لأي مساع تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف. كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تضامن مملكة البحرين مع مصر في الحفاظ على أمنها القومي وأمنها المائي، وحماية مصالح شعبها وحقه المشروع في الحياة، وجهودها المخلصة لتحقيق السلم والاستقرار الإقليمي وأعربت الوزارة في بيان رسمي عن دعم المملكة للجهود المبذولة لحل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة بما يحفظ الحقوق المائية والاقتصادية لدول مصب نهر النيل وفق القوانين الدولية. وفي الكويت، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تضامن البلاد مع مصر السودان في جهودهما للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومساعيهما لحل أزمة ملء وتشيغيل س النهضة بما يحفظ المصالح المائية والاقتصادية لدول مصب نهر النيل، وفق القوانين الدولية، وربما يمكن هذه الدول من تحقيق طموحتاتهم في التنمية. وأجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اتصالا هاتفيا مع سامح شكري أكد فيه ان أمن مصر المائي هو جزء من الأمن القومي العربي وأن الأردن يقف بالمطلق مع مصر في حماية حقوقها. وشدد الصفدي خلال على أهمية التوصل لحل تفاوضي لقضية سد النهضة يحفظ حقوق مصر والسودان وجميع الأطراف. وأكد ضرورة عدم اتخاذ أي خطوات لا تراعي حقوق جميع الأطراف في مياه النيل، وعدم ملء السد خارج اتفاق عادل على أساس القانون الدولي. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه السفير الإثيوبي في القاهرة، ماركوس تيكلي ريكى، أنه سيتم استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة مع مصر والسودان قريبًا، للتوصل إلى اتفاق مرض مع جميع الأطراف برعاية الاتحاد الأفريقي. وأضاف ريكي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر السفارة الإثيوبية بالقاهرة، أنه لم يتم التواصل مع إثيوبيا رسميًا بشأن لجنة الوساطة الرباعية التي اقترحها السودان، وسمعنا عنها من وسائل الإعلام فقط". واقترح السودان في فبراير الماضي تشكيل آلية رباعية تضم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، وهو أمر رحبت به مصر ورفضته إثيوبيا