قتلت قوات الأمن في ميانمار اليوم السبت أكثر من 90 شخصا خلال احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في عدد من المناطق، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني للقوات المسلحة في البلاد. وكشف موقع "ميانمار الآن" المحلي أن حصيلة القتلى وصلت 91، وهي الحصيلة اليومية الأعلى من القتلى منذ بدء المظاهرات ضد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في فبراير الماضي، وأن القتلى كانوا في مظاهرات شهدتها 40 بلدة في مختلف أنحاء ميانمار. أعلنت السفارة الأمريكية في ميانمار اليوم السبت، أن المركز الثقافي الأمريكي في يانغون، أكبر مدن البلاد، تعرض لإطلاق نار، لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات. وقال المتحدث باسم السفارة أرياني مانرينغ، "يمكننا أن نؤكد إطلاق عيارات نارية على المركز الأمريكي في يانغون يوم 27 مارس. ولم تقع إصابات. نحن نحقق في الحادث". وتنتقد الولاياتالمتحدة بشدة المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في ميانمار في الثالث من فبراير، لا سيما إثر مقتل مئات المتظاهرين المناهضين للانقلاب على أيدي قوات الأمن. وفي سياق متصل فادت تقارير إعلامية محلية في ميانمار، بمقتل ما لا يقل عن 50 شخصا في أنحاء البلاد بعد أن فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري الذي وقع في فبراير الماضي. وذكرت قناة (سكاي نيوز) البريطانية، اليوم السبت أن حصيلة القتلى من بينها 13 قتيلا في مدينة "ماندالاي"، ثاني أكبر مدينة في لبلاد؛ و9 قتلى في منطقة "ساجاينج" القريبة، علاوة على 7 قتلى في العاصمة التجارية لميانمار "يانجون". وأشارت القناة إلى أن العديد من المواطنين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج مجددا ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة، في تحد للتحذير من احتمالية إصابتهم بأعيرة نارية في الرأس والظهر، وذلك بالتزامن مع احتفال المجلس العسكري "بيوم القوات المسلحة". وفي أعقاب العرض العسكري في العاصمة ناي بي داو، قال قائد المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج، إنه سيتم إجراءانتخابات حرة ونزيهة. TAGS ذات صلة : إطلاق نار على مركز ثقافي أمريكي في ميانمار