انتشار أمني مكثف بمحيط اللجان قبل بدء التصويت في الدوائر ال30 الملغاة من انتخابات النواب    أسعار النفط تواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة نفط قبالة فنزويلا    الرئيس الكوبى: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة    اليوم.. طقس معتدل نهارًا بارد ليلًا وأمطار خفيفة ببعض المناطق    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    أسعار العملات في محافظة أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025:    أسعار اللحوم في محافظة أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    بأكثر من 2 مليون جنيه.. فيلم «الست» يخطف صدارة شباك التذاكر في أول أيام عرضه بالسينما    يوسى كوهين شاهد من أهلها.. مصر القوية والموساد    ماسك يتحدث عن إلهان عمر وممداني والجحيم الشيوعي    مجلس النواب الأمريكي يصوّت بالأغلبية لصالح إلغاء قانون عقوبات "قيصر" ضد سوريا    DC تطرح أول بوستر رسمي لفيلم Supergirl    إسلام الكتاتني يكتب: الحضارة المصرية القديمة لم تكن وثنية    ناسا تفقد الاتصال بالمركبة مافن التي تدور حول المريخ منذ عقد    قرار جديد ضد المتهم بالتحرش بفنانة شهيرة في النزهة    ترامب: الولايات المتحدة مدعوة إلى اجتماع في أوروبا    سلوى عثمان: أخذت من والدتي التضحية ومن والدي فنيًا الالتزام    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    التحقيق مع شخص يوزع بطاقات دعائية على الناخبين بالطالبية    توقيت أذان الفجر اليوم الخميس 11ديسمبر 2025.. ودعاء مأثور يُقال بعد الانتهاء من الصلاة    "شغّلني" تُطلق مشروع تشغيل شباب الصعيد بسوهاج وقنا    خالد أبو بكر يشيد بجهاز مستقبل مصر في استصلاح الأراضي: سرعة العمل أهم عامل    لماذا تجدد أبواق السيسى شائعات عن وفاة مرشد الإخوان د. بديع بمحبسه؟    التحضير لجزء ثانٍ من مسلسل «ورد وشوكولاتة»    عاجل - قرار الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ثالث خفض خلال 2025    التعاون الإسلامي: تُدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية وتدعو المجتمع الدولي للتحرك    تصعيد سياسي في اليمن بعد تحركات عسكرية للمجلس الانتقالي    أرسنال يسحق كلوب بروج بثلاثية خارج الديار    يوفنتوس ينتصر على بافوس بثنائية نظيفة    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11ديسمبر 2025........مواعيد الأذان في محافظة المنيا    سلمان خان وإدريس إلبا وريز أحمد فى حفل جولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر    بانا مشتاق: إبراهيم عبد المجيد كاتب مثقف ومشتبك مع قضايا الناس    منتخب مصر يواصل تدريباته بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم إفريقيا (صور)    رودريجو: ليس لدي مشكلة في اللعب على الجانب الأيمن.. المهم أن أشارك    كرة طائرة - خسارة سيدات الزمالك أمام كونيجيليانو الإيطالي في ثاني مواجهات مونديال الأندية    "امرأة هزت عرش التحدي".. الموسم الثاني من مسابقة المرأة الذهبية للمركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة    "جنوب الوادي للأسمنت" و"العالمية للاستثمار" يتصدران ارتفاعات البورصة المصرية    الخطر الأكبر على مصر، عصام كامل يكشف ما يجب أن تخشاه الدولة قبل فوات الأوان (فيديو)    القبض على شخص اقتحم مدرسة بالإسماعيلية واعتدى على معلم ب "مقص"    المتهم بتجميع بطاقات الناخبين: «كنت بستعلم عن اللجان»    الرفق بالحيوان: تخصيص أرض لإيواء الكلاب الضالة أحد حلول انتشار هذه الظاهرة    4 فوائد للملح تدفعنا لتناوله ولكن بحذر    أعراض اعوجاج العمود الفقري وأسبابه ومخاطر ذلك    معهد التغذية يكشف عن أطعمة ترفع المناعة في الشتاء بشكل طبيعي    انتبهي إلى طعامك خلال الأشهر الأولى من الحمل.. إليك قائمة بالمحاذير    الأرقام تكشف.. كيف أنقذ صلاح ليفربول من سنوات الفشل إلى منصات التتويج.. فيديو    مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة تراث اليونسكو يمثل اعترافًا دوليًا بهويتنا وثقافتنا    أستاذ علوم سياسية: المواطن استعاد ثقته في أن صوته سيصل لمن يختاره    الزوامل والتماسيح: العبث البيئي وثمن الأمن المجتمعي المفقود    ضبط شاب ينتحل صفة أخصائى علاج طبيعى ويدير مركزا غير مرخص فى سوهاج    البابا تواضروس يهنئ الكنيسة ببدء شهر كيهك    ارتفاع الأسهم الأمريكية بعد قرار مجلس الاحتياط خفض الفائدة    ترامب: الفساد في أوكرانيا متفشٍ وغياب الانتخابات يثير تساؤلات حول الديمقراطية    التعادل السلبي يحسم موقعة باريس سان جيرمان وأتلتيك بلباو    ساوندرز: ليفربول ألقى صلاح تحت الحافلة؟ تقاضى 60 مليون جنيه إسترليني    "الصحة" تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا    الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن من مسجد مصر الكبير بالعاصمة    حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. محمود علم الدين يكتب: الوجه الآخر للجائحة بعد عام من اندلاعها (2)
نشر في الوفد يوم 24 - 03 - 2021

«كورونا» منحنا القدرة على صياغة سياسات وإجراءات طوارئ جديدة
انخفاض انبعاثات الكربون والتحول الهائل فى التعليم من أبرز إيجابيات الأزمة
انتشار الفيروس فرصة للعناية بالنفس والمرونة وتعلم أشياء جديدة
على المرء حماية نفسه من الغرق فى محادثات الإنترنت لساعات طويلة
املأ عقلك بالخير وتواصل مع الأشخاص الذين يجلبون لك رسائل إيجابية
تواصل «الوفد» نشر دراسة الدكتور محمود علم الدين حول الوجه الآخر لجائحة «كورونا»، وذلك بالتنسيق مع الزميلة «المصور» التى تنشر الدراسة فى نفس اليوم.
أشار تقرير لشبكة «سكاى نيوز» إلى أن لتفشى وباء كوفيد - 19 فائدة تمثلت فى توقف التنافس بين العصابات وتراجع مستويات العنف عمومًا بالمدن فى بريطانيا، ويبدو أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن أفراد العصابات يتبعون قواعد وإجراءات الأمن والسلامة المتعلقة بمكافحة عدوى فيروس كورونا الجديد.
وقال رئيس مؤسسة «غانغسلاين تراست» وهى جمعية خيرية شيلدون توماس ل«سكاى نيوز» إن «التنافس بين العصابات قد توقف، وتم وقف العنف مع اتباع أعضاء تلك الجماعات قواعد السلامة من فيروس كورونا».
وأضاف توماس، أن نشاط العصابات خارج المدن انخفض أيضاً مع تطبيق الشرطة لإجراءات «البقاء فى المنزل» الاحترازية.
وأشار إلى أن نشاط زعماء العصابات وتجار المخدرات فى الاستيلاء على منازل الضعفاء لاستخدامها كقاعدة لعملياتهم انخفض أيضاً بفضل إجراءات إبطاء تفشى كوفيد -19.
وفى حديث ل«سكاى نيوز» قال توماس، الذى كان عضوًا بارزًا فى إحدى العصابات قبل أن يقرر تغيير حياته، إن حوادث العنف والطعن قد تراجعت بشكل مؤكد، مضيفًا: «لم أسمع عن أى جريمة قتل مرتبطة بالعصابات تحدث أثناء الإغلاق».
غير أن توماس حذر قوات الشرطة من أنها يجب أن توقع استئناف العنف مرة أخرى بمجرد رفع القيود وتخفيف إجراءات الإغلاق، مشيرًا إلى أن هذا النشاط «تم تأجيله» مقارنًا الوضع بالموسم الكروى وتأجيل بطولات كرة القدم بسبب فيروس كورونا.
آثار إيجابية فى كافة المجالات والقطاعات:
ويحدد فيبين توماس ثمانية آثار أو اتجاهات إيجابية للفيروس ينبغى التطلع إليها وتأملها:
1- المساعدة على بناء علاقات حقيقية لقد كنا جميعًا مشغولين جدًا فى عيش «الحياة» وقد فقد الكثير منا تلك اللحظات الحقيقية والحقيقية التى عشناها مع أحبائنا.
ربما كانت الجداول الزمنية مزدحمة، والركض لتغطية نفقاتهم، والاندفاع لحضور اجتماعات عاجلة بالتأكيد، ربما كنت محظوظًا محظوظًا بما يكفى للذهاب لقضاء إجازات عائلية بين الحين والآخر.
ويتساءل لكن حتى ذلك الحين: ألم تخش تلك الملفات المعلقة التى تنتظر فى محطة العمل الخاصة بك؟
الآن، أثرت حالة فيروس كورونا بشكل إيجابى على الطريقة التى تحافظ بها على العلاقات، يمكنك قضاء وقتك مع عائلتك والتخطيط لعملك يشكل أفضل يساعدك هذا فى الواقع على بناء مستقبل أفضل لعملك وعائلتك مع تباطؤ الحياة وجدنا طرفًا للبقاء على اتصال مع الناس، حتى لو كان ذلك افتراضيًا، أعد الاتصال بأحبائك واسترجع الأحداث الماضية.
2 - تغييرات كاملة فى نمط الحياة لممارسة نظافة أفضل لم يعد الحفاظ على النظافة مجرد عادة جيدة، بل المهارة التى يحتاجها المرء للبقاء على قيد الحياة، لقد تغير الزمن، وأصبح الناس يدركون الآن مدى أهمية الحفاظ على نظافة نفسك.
وكحيوانات اجتماعية، فإن هندسة البشر هى القدرة على المشاعر والتواصل مع الكائنات الأخرى، هذا لن يتغير، وهذا شيء لا يمكننا تغييره، لكن هذه الأوقات الأخيرة جعلتنا جميعاً على دراية بكيفية القيام بذلك بطريقة أكثر صحية.
قمنا جميعاً بتغيير نمط الحياة من أجل الخير، سوف نتذكر أن نغطى أفواهك عندما نسعل، لتطهير أيدينا من لمس أى شيء آخر لأننا نعرف ما يمكن أن يحدث إذا لم نفعل ذلك.
3 موجة جديدة من الأدوات والبرامج تحتاج الشركات إلى أدوات وبرامج عبر الإنترنت يمكنها مساعدتك فى إجراء هذا التحول إلى الفصول الدراسية الرقمية ومساحات المكاتب الافتراضية بسلاسة، لقد فتح هذا الباب أمام أى تطبيقات تتيح لك تحديد وتحسين سير العمل والعمليات التى تعتبر بالغة الزهمية.
وسيتم الترحيب بمجموعة كبيرة من الأدوات والبرامج التى يمكن أن تساعدك على النجاة من جائحة أخرى أو الذى يمكن أن تساعد فى العمل حول تدفقات العمل الثابتة، دفعت عمليات الإغلاق الرئيسية هذه المنظمات والمصانع إلى اتخاذ خطوة نحو عصر الروبوتات كخطوة مدروسة للدفاع عن مثل هذا الوباء الذى أوقف الصناعات التحويلية مرة أخري.
4 الوصول إلى ابتكارات للبقاء على اتصال ومساعدة بعضنا البعض يرحب هذا الحجر الصحى بالأفكار والاختراقات والنصائح والحيل للتغلب على عمليات الاغلاق ومساعدة مجتمعاتنا.
بدأت الشركات فى جميع أنحاء العالم فى التفكير فى ابتكار نطاقات المنتجات والخدمات التى تمكنك من أن تكون متصلًا كما أنت مع فرقك وأيضاً مع أحبائك.
5- الأسهم الممتازة تصبح الرهان الآمن للاستثمار، الاستثمار فى الأسهم القيادية له سمعة بكونه مملًا ورائعًا، وفى بعض الأحيان يعتبر قديمًا بعض الشيء.
وليس من قبيل الصدفة أنهم يتمتعون بشعبية كبيرة وسط المستثمرين الأثرىاء وتقريبًا كل مؤسسة مالية قوية. يشير الاتجاه الحالى إلى أن تلك الأسهم الممتازة قد سكبت الأموال فى المتجر لأصحابها الذين يتمتعون بالحكمة الكافية للتشبث بها بإصرار من خلال السراء والضراء.. السبب فى اعتبار الأسهم القيادية آمنة نسبيًا هو أن الأسهم التى تدفع أرباحًا تميل إلى الانخفاض بشكل أقل فى الأسواق الهابطة. التأثير الاقتصادى لفيروس كورونا، كما نعلم، شديد مثل ضربة مطرقة ثقيلة حتى لو توقف الاقتصاد عن العمل، فإن الأسهم القيادية تصبح إلى حد ما ملاذًا آمنًا نسبيًا.
6- التحول إلى العمل عن بعد، تعمل العديد من الشركات الآن عن بُعد، حيث تعمل 100 فى المائة من القوى العاملة تقريبًا– مع وجود مكاتب فعلية قليلة أو معدومة على الإطلاق، ستنخفض الاستثمارات المخصصة لمساحات أكبر ولن تسمح الشركات فى الواقع للمواقع الجغرافية بالوقوف بينها أثناء توظيف مواهبهم.
7- عقارات بأسعار معقولة فى مدن عالية المستوى: تشغيل الأعمال عن بُعد شيئًا يمكن أيضًا أن يؤدى إلى هذه الموجة الهائلة من التغيير فى العقارات، خاصة فى مدن المستوى الأول. مع إدراك الشركات أنها لم تعد بحاجة إلى مساحة مادية فاخرة كبيرة فى وسط المدينة لإدارة أعمالها بسلاسة كما كانت دائمًا، فإن الطلب على الأماكن «الساخنة» سينخفض.
8- أصبح التعليم رقميًا وبأسعار معقولة لقد شكل الوباء تهديدًا لنظام التعليم بأكمله. تم إغلاق المدارس والجامعات والكليات. نعم، إنه أمر محزن لكن هل نظرنا إلى الجانب الأكثر إشراقًا بعد؟ لقد وجدت المؤسسات التعليمية طريقة للتغلب على هذه السلسلة الهائلة من الأحداث. بدأت الفصول الدراسية مرة أخرى، بفضل التكنولوجيا.
أصبحت الفصول الدراسية عبر الإنترنت هى المعيار الجديد للمؤسسات التعليمية، وقد أتت ببعض الفوائد أيضًا. يمكن للمؤسسات الآن توفير تكاليف البنية التحتية ونتيجة لذلك، لا يحتاج الطلاب إلى تحمل العبء الأكبر من التكاليف، مما يجعلها فى متناول الجميع. علاوة على ذلك، سيحصل الآباء على معرفة مباشرة حول كيفية تدريس الفصول ويمكنهم فهم كيفية إدراك أطفالهم للمفاهيم بشكل مباشر. مع نمو نظام التعليم عبر الإنترنت، يمكننا أن نتوقع زيادة فى الوصول إلى التعليم وإمكانية الوصول إليه فى كل قسم من قطاعات المجتمع.
إيجابيات التجربة الهندية فى مواجهة كورونا
تواجه الهند مثلما يواجه العالم أزمة اقتصادية بسبب فيروس كورونا، حيث يفقد ملايين الأشخاص وظائفهم وأرباحهم يومًا بعد يوم. للتخفيف من تأثير الأزمة، تحاول الحكومة توفير الإغاثة الاقتصادية من خلال الإعلان عن حزم اقتصادية وكذلك تنفيذ نماذج مختلفة، فى الوقت الحالى، تحتل الهند المرتبة السادسة بعد المملكة المتحدة مقارنة بعدد الحالات الموجودة فى جميع أنحاء العالم لكن نعلم جميعًا أنه بسبب فيروس كورونا تعانى من مشكلات اجتماعية وثقافية وتكنولوجية واقتصادية، لكن حسب رأى Raja Sanodiya، فإن مزايا فيروس كورونا أكثر من عيوبه ويعدد منافعه وفوائده كما يلي:
المنفعة الاجتماعية
فى الواقع، أحدث فيروس كورونا تغييرًا كبيرًا فى المجتمع الهندى، حيث فهم الناس واجباتهم الأساسية (للدفاع عن الوطن وتقديم الخدمة الوطنية عندما يُطلب منهم ذلك) تجاه المجتمع واتباعها أيضًا. سواء كان أى شخص يعانى من المرض أو أى عمل يعود إلى المنزل، فإن جميع المواطنين أظهروا اللطف ووقفوا معًا.
دعم العديد من رجال الأعمال الخيرية فى البلاد الحكومة فى ذلك الوقت وتبرعوا بأرباحهم الصعبة. بعض الأشخاص غير القادرين على تقديم أى مساعدة مالية تبرعوا بالعمالة على مستواهم.
المنفعة الثقافية
الهند وجهة لتقاليد مختلفة فقد أصبحت الثقافة والتقاليد الهندية شيئًا مشهورًا الآن فى جميع أنحاء العالم، تقاليدنا فريدة من نوعها ومعظمها ينبع من الكتب المقدسة والنصوص الهندية القديمة، التى حددت طريقة الحياة فى الهند لآلاف السنين.
عندما كان يتعين على الأشخاص العائدين إلى المنزل من الخارج غسل أيديهم
وأرجلهم أولًا قبل الدخول، كان السبب وراء ذلك هو النظافة، وتساعدنا قواعدنا الثقافية الهندية اليوم على حماية أنفسنا والحفاظ على النظافة التى تقلل من الخوف من العدوى.
الفائدة التكنولوجية
فى عام 2000 قام فنيو البرمجيات فى الهند بحل مشكلة خطيرة تتعلق بالعام 2000 واجهها العالم، وبعد ذلك نمت صناعات البرمجيات الهندية فى جميع أنحاء العالم. الآن، فيروس كورونا هو المشكلة والهند ثانى أكبر مصنع فى قطاع الأدوية، لذلك على الهند تقديم حلول للعالم، وللتعامل مع السيناريو الحالى مرة أخرى، والاتجاه نحو التقدم التكنولوجى تم الوصول إلى العديد من الابتكارات:
طورت DRDO برج تطهير بالأشعة فوق البنفسجية لتدمير فيروس كورونا ويهدف HCARD، وهو روبوت اخترعه فريق من العلماء الهنود فى المعهد المركزى لأبحاث الهندسة الطبية (CMERI)، إلى مساعدة العاملين فى مجال الرعاية الصحية فى الخطوط الأمامية على تجنب نقاط الاتصال أثناء علاج مرضى كورونا، وطور فريق طلاب IIT Bombay جهاز تنفس منخفض التكلفة.
وتحاول الصناعات الدوائية الهندية باستمرار ابتكار لقاحات للكورونا، بالتعاون مع الشركات الأجنبية، والعديد من الأمثلة المتاحة، مما يجعل الهند فخورة.
فائدة اقتصادية
اتخذت الحكومة الهندية باستمرار بعض الإجراءات الاقتصادية ومحاولة حماية الأمة من انتشار الفيروس، وفى الوضع الحالى، تضرر الاقتصاد الهندى بشدة ولكن فى المستقبل هناك مؤشرات للتعافى من الأزمة لأسباب مختلفة: من بينها:
ساعد أكبر انخفاض فى أسعار النفط الخام الهند على توفير ما يقرب من 50 مليار دولار من واردات النفط فى السنة المالية المقبلة، مما يعود بالنفع على البلاد.
بدأ تفشى COVID- 19 من ووهان، الصين. لذلك، تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى واستراليا واليابان والدول المتضررة الأخرى الضغط على الصين للإجابة عن تحركاتهم غير المسئولة فيما يتعلق بفيروس كورونا. من أجل ذلك، يحاولون معاقبة الصين اقتصاديًا من خلال إخراج الشركات من الصين وتحويل دول أخرى مثل الهند وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند، إلخ.
لاغتنام الفرصة، بدأت الهند فى بناء بنية تحتية استراتيجية لجذب الاستثمار الأجنبى المباشر، لذلك أعلن وزير المالية الهندى عن حزمة اقتصادية بقيمة 20 ألف كرور روبية لتعزيز الإنتاج المحلى مع الاستهلاك أيضًا لزيادة قدرات المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
فى شهر فبراير، استوردت الهند مجموعات معدات الوقاية الشخصية من الصين؛ لأنه لم يكن لديها قدرة محلية على تصنيع معدات الوقاية الشخصية. ولكن عندما تم بذل جهود مشتركة من قبل وزارات مختلفة مثل وزارة المنسوجات مع الشركة المصنعة الخاصة فى البلاد، أصبحت الهند فجأة ثانى أكبر منتج لمعدات الوقاية الشخصية فى العالم فى شهرين فقط بالإضافة إلى أول بدلات معدات الوقاية الشخصية القابلة لإعادة الاستخدام فى العالم.
ويخلص Raja Sanodiya إلى نتيجة مهمة وحكمة من التجربة الهندية: مع القليل من الدمار، أعطت الهند درسًا كبيرًا، «ألا ننسى قوتنا وضعفنا وألا نقلل من شأن أى مشكلة وأن نكون مستعدين للأزمة».
آثار جانبية إيجابية لفيروس كورونا
وفى إطار تقرير لدانيال هيغارتى بعنوان «9 آثار جانبية لفيروس كورونا» نشره الشهر الماضى يتساءل: وسط جنون فيروس كورونا، هل توقفت عن التفكير فى أى من آثاره الجانبية الإيجابية؟ ويقول: نود أن نظل إيجابيين– حتى أثناء الوباء، ويشير إلى مجموعة من النقاط المهمة التى تشكل من وجهة نظره جوانب إيجابية تستحق التأمل:
إن تأثير تغير المناخ كان بالفعل أكثر أهمية من فيروس كورونا هذا العام؟ الأرقام لا تكذب: يُعتقد أن تلوث الهواء المرتبط بالوقود الأحفورى يتسبب فى 4.5 مليون حالة وفاة مبكرة حول العالم كل عام، وأن تأثير تغير المناخ سيقتل ملايين آخرين إذا لم نتحرك الآن.
أمنا الأرض بحاجة إلينا
انخفضت انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بشكل كبير نتيجة لتفشى المرض، تم تقييد غالبية الأنشطة الخارجية، وحيثما أمكن، نعمل جميعًا من المنزل. أدى هذا النشاط البشرى المنخفض إلى خفض كبير فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بسرعة فى جميع أنحاء العالم، لدرجة أنه كان مرئيًا من الفضاء!
توقيت فيروس كورونا إيجابى نعم، كان من الأفضل لو لم يحدث فيروس كورونا مطلقًا. ومع ذلك، نظرًا لحدوث ذلك، فمن الجيد أنه حدث الآن. نحن نعيش الآن فى عالم نتواصل فيه جيدًا عبر الإنترنت. لدينا Netflix للترفيه، وAmazon للذهاب للتسوق والعديد من أدوات مؤتمرات الفيديو لرؤية بعضنا بعضًا، بينما نحن على بعد آلاف الأميال. فى عالم اليوم، يمكننا التواصل عبر الإنترنت، ويمكننا طلب الطعام (وكل شيء آخر) عبر الإنترنت ويمكننا أيضًا العمل عبر الإنترنت. تخيل أن فيروس كورونا هذا انتشر قبل 20 عامًا. ألا تعتقد أن الأمور كانت ستصبح أسوأ؟
إننا قادرون على العمل معًا فى الظروف العاجلة، أثبت فيروس كورونا أيضًا لدينا القدرة على صياغة سياسات وإجراءات طوارئ جديدة عندما نحتاج إلى ذلك.
مع انتشار الوباء فى جميع أنحاء العالم، كان رد فعلنا سريعًا. سارعت الدول التى تعانى من فيروس كورونا إلى فرض الحجر الصحى واتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتشار العدوى بشكل أكبر.
عندما واجهتنا أزمة عالمية، لم نتردد فى الرد، لذا فإن هذا يطرح السؤال: لماذا لا يمكننا أن نفعل الشيء نفسه بالنسبة لتغير المناخ؟ كل روح تُزهق بسبب فيروس كورونا هى مأساة. العائلات تحطمت وتضيع الذكريات إلى الأبد. هذا الضرر لا يمكن إصلاحه.
ثم هناك الحياة البرية أيضًا. فكر فى جميع أنواع الحيوانات التى يمكننا إنقاذها– على الأرض وفى السماء وتحت الماء، توفر الأشجار التى نزرعها لهم منزلًا وطعامًا، وستعنى ملايين الأشجار الإضافية الملايين من أحواض الكربون الطبيعية. علاوة على تقليل تلوث الهواء العالمى ودعم جميع أنواع الحياة البرية، تساعد زراعة الأشجار فى مكافحة الفقر وعدم المساواة أيضًا.
نحن أكثر وعيًا بالتأثير الذى يمكن أن تحدثه أزمة عالمية قل ما تريده بشأن الأوبئة العالمية، لكنهم بالتأكيد أعادوا مفهوم «الأزمة العالمية» إلى الموضة.
يعد تغير المناخ تهديدًا عالميًا، وهو أكثر خطورة وتدميرًا من فيروس كورونا. لا يمكننا استحضار لقاح سحرى لتغير المناخ بمجرد تدمير العالم. يمكننا فقط إجراء التغييرات التى نحتاج إلى إجرائها الآن. والخبر السار بشأن أزمة المناخ العالمية هو أننا نعلم أنها قادمة! انظر إلى مدى سرعة استجابتنا والتخفيف من تأثير فيروس كورونا. لم نكن نعرف حتى أن هذا كان فى طريقنا. حتى نتمكن من الاستعداد لأزمة تغير المناخ لدينا.
إن فيروس كورونا يعيد تعليمنا إثارة الترقب، هل تتذكر أنك كنت متحمسًا من الترقب عندما كنت طفلًا؟ عد الأيام إلى عيد ميلادك أو الساعات حتى يأتى أصدقاؤك أخيرًا؟ النضج يأخذ الكثير من هذه الآثار بعيدًا. والأسوأ من ذلك، أن كل شيء فى عالم اليوم متاح بنقرة على الفأرة! لماذا تنتظر إذا كان بإمكانك ببساطة زيارة أمازون وشراء كل ما تشتهيه نفسك؟ إلى جانب كل سلبيات الفيروس، فإن أحد الآثار الجانبية الإيجابية لكورونا هو أنه يعيد لنا إثارة الترقب.
سبع نتائج إيجابية لفيروس كورونا
هناك جوانب عواقب مروعة وتأثيرات مرعبة لكورونا، كما كتبت الأستاذة ديبى هاسكى ليفينثال من كلية ماكوارى للأعمال: كان لفيروس كورونا نتائج إيجابية لا يمكن إنكارها على حياة الناس والاقتصاد.
1- البيئة: أول جانب إيجابى لفيروس كورونا هو التأثير على البيئة. تنخفض انبعاثات الكربون على مستوى العالم ومع توقف التصنيع والسفر الجوى، أتيحت لكوكب الأرض فرصة لتجديد شبابه.
2- السلام: يثير فيروس كورونا أيضًا الآمال فى تقليل المعارك وتقليل الصراع، مما يؤدى إلى زيادة مستويات السلام. دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء جميع الحروب فى مواجهة فيروس كورونا؛ حيث يواجه العالم عدوًا مشتركًا.
3- الترابط: النتيجة الإيجابية الثالثة هى إحساس متجدد بالانتماء للمجتمع والتماسك الاجتماعى. تحدنا العزلة الذاتية كحيوانات اجتماعية ترغب فى العلاقات والتواصل والتفاعل مع البشر الآخرين. ومع ذلك، يجد الناس فى جميع أنحاء العالم طرقًا جديدة لتلبية الحاجة إلى الترابط. فى إيطاليا، وهى واحدة من أكثر البلدان تضررًا، ينضم الناس إلى آلاتهم وأصواتهم لتأليف موسيقى من شرفاتهم. 4- الابتكار: يُعد فيروس كورونا فيروس كورونا أحد أسباب الاضطرابات الرئيسية فى السوق التى أدت إلى مستويات غير مسبوقة من الابتكار. بسبب الإغلاق، اضطرت العديد من الشركات إلى إعادة اختراع نفسها بفلسفة جديدة تتمثل فى «عمل غير عادى». وهذا يشمل المقاهى التى تتحول إلى أماكن للوجبات السريعة (بعضها يبيع الآن أيضًا الحليب أو أقنعة الوجه) ومصانع تقطير الجبن التى تصنع الآن معقمات اليد. كان على العديد من الشركات الخضوع للرقمنة السريعة وتقديم خدماتها عبر الإنترنت.
5- مسئولية الشركة: يقود فيروس كورونا موجة جديدة من المسئولية الاجتماعية للشركات (CSR). لقد أصبح الوباء العالمى بمثابة اختبار لمدى جدية الشركات فى التعامل مع المسئولية الاجتماعية للشركات وعملها مع أصحاب المصلحة الرئيسيين: المجتمع والموظفين والمستهلكين والبيئة، أصبح التعليم فى المنزل طريقة جديدة للتعلم، مما يعرض العديد من الآباء لما يعرفه أطفالهم ويفعلونه، تتبرع الشركات بالمال والغذاء والمعدات الطبية لدعم الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.
6- إعادة تصور التعليم: النتيجة الإيجابية السادسة هى التحول الهائل فى التعليم. صحيح أن معظمها لم يكن عن طريق الاختيار. مع إغلاق المدارس فى جميع أنحاء العالم، يقوم العديد من المعلمين برقمنة الفصول الدراسية، ويقدمون التعليم عبر الإنترنت والألعاب والمهام التعليمية والتعلم الذاتى.
7- الامتنان: أخيرًا الهدية السابعة التى يمنحها لنا فيروس كورونا هى شعور جديد بالتقدير والامتنان. لقد قدم لنا منظورًا جديدًا لكل شيء أخذناه كأمر مسلم به لفترة طويلة– حرياتنا ووقت فراغنا واتصالاتنا وعملنا وعائلتنا وأصدقائنا. لم نتساءل أبدًا كيف يمكن أن تُسلب منا الحياة كما نعرفها فجأة. نأمل، عندما تنتهى هذه الأزمة، أن نظهر مستويات جديدة من الامتنان. لقد تعلمنا أيضًا أن نقدر ونشكر العاملين الصحيين الذين يقفون فى الخطوط الأمامية لهذه الأزمة، ويخاطرون بحياتهم كل يوم بمجرد الظهور فى عملهم الحيوى. يمكن أن يساعدنا هذا الشعور بالامتنان أيضًا على تطوير قدرتنا على الصمود والتغلب على الأزمة على المدى الطويل.
كيف تحافظ على طاقتك الإيجابية؟
وأخيرًا مجموعة نصائح للحفاظ على طاقتنا الإيجابية خلال الجائحة:
تقدمها من المملكة المتحدة جنيفر فينك مطورة تطبيقات ومستشارة الشبكات، ترى جنيفر فينك أنه ليس من المفترض أن نعيش فى عزلة كهذه. وتقول: «لذلك أريد فقط أن أتوقف لحظة لأجد التعاطف مع أنفسنا وهذه الطاقات الصعبة التى يُطلب منا الإبحار فيها. وبقدر ما قد يبدو الموقف صعبًا ويائسًا، هناك ضوء. أعدك. انتظر هناك، سنعيد الاتصال جسديًا جميعًا قريبًا وسيكون الأمر رائعًا».
وتؤكد جنيفر فينك أنها فرصة لخلق الحرية العقلية الخاصة بنا وهو شيء يمكننا الوصول إليه دائمًا ولا يمكن لأحد أن يأخذه بعيدًا. هذا هو السبب فى أن العناية بصحتنا العقلية خلال هذا الوقت أمر ضرورى للغاية.
وأمامنا خياران: مواجهة الصعوبة بتفاؤل أو مواجهة صعوبة التشاؤم. وتضيف: أنا لا أقول إنها سهلة مثل «كن إيجابيًا فقط حيال ذلك». هذا لا يتجاهل تمامًا الصعوبات والتحديات الجماعية التى نواجهها، ولكن فى البحث عن الخطوط الفضية، نحاول الدخول فى حالة من القبول واستخدام طاقتنا بخلاف ذلك لبناء صحة جسدية ومجتمع أقوى بغض النظر عن العزلة التى نواجهها أثناء المعالجة.
وتقدم جنيفر مجموعة النصائح التالية للمرء كى يحافظ على طاقته الإيجابية فى مواجهة هذا الفيروس اللعين المستمر:
1- الحد من التعامل مع وسائط التواصل.. من المؤكد أننا مازلنا بحاجة إلى اتخاذ الإرشادات الحكومية المناسبة فيما يتعلق بالخطوات التى يجب اتخاذها بعد ذلك، ولكن من المضر بشدة بصحتنا العقلية ومزاجنا أن نمتص كميات غير ضرورية من المحادثات السلبية والمنخفضة الطاقة.
على المرء حماية نفسه قدر الإمكان من المحادثات والبيئات والتكنولوجيا التى ستبتلعه فى هذه الترددات. أن الانغماس التام فى الوسائط خلال هذا الوقت لن يفيد. هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم قضاء ساعات وساعات أمام السلبية دون الشعور بالتأثير. إذا شعر الفرد بتدنى مزاجه قليلًا، فعليه أن يحدد استهلاكه للوسائط من 10 إلى 15 دقيقة فى نهاية اليوم للحصول على التحديثات.
2- استغلال هذا الوقت للعناية بالنفس.. لقد تم الآن التخلص من الإلهاءات اليومية لدينا فى الغالب (الحياة فى الحجر الصحى الذاتى) ويتم تشجيعنا على النظر عن كثب إلى المنزل للحفاظ على أنفسنا واقفين عقليًا وعاطفيًا.
يمكن أن يساعدك التأمل خلال هذا الوقت الصعب على التخلص من أفكار ومشاعر القلق والتوتر والذعر وغير ذلك والقضاء عليها. بصراحة، تعلم التأمل وأنت تتعلم أن تكون مسيطرًا على عقلك. إذا كنت جديدًا فى مجال التأمل، فاطلع على دليل المبتدئين للتأمل هنا.
3- اتبع الحسابات الإيجابية على Instagram. املأ عقلك بالخير. اتبع الأشخاص الذين يضيفون طبيعة مرحة إلى هذا الوقت الصعب ويجلبون لك رسائل ترفع من شأنك.
4- تحمل مسئولية التحدث والمشاركة بشكل إيجابى مع الزملاء، من السهل جدًا القول إن مساهمتنا الفردية ليس لها تأثير، ولكن هذا الفيروس دليل على أننا جميعًا فى هذا معًا وأن جهودنا الفردية والجماعية تقطع شوطًا طويلًا. دعونا نركز على الإيجابيات بقدر ما نستطيع. مشاركة المنشورات والتعليقات التوضيحية والتعليقات الإيجابية. الإيجابى يجذب الإيجابى.
5- الالتقاء فى المجتمعات ودعم الأعمال الصغيرة، حيث أمكن ذلك. أحد الأشياء الأكثر حزنًا بشأن جائحة الفيروس التاجى هو تأثيره على الأعمال التجارية على مستوى العالم. الشركات الصغيرة والكبيرة، يبدو أنه مع مرور كل يوم، هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين لا يتأثرون بالإغلاق العالمى. هناك أشياء صغيرة يمكننا القيام بها جميعًا للحفاظ على الاقتصاد قائمًا من أهمها دعم المتاجر والمطاعم المحلية.
6- كتابة 5 أشياء تشعر بالامتنان لها كل صباح يمنح القيام بذلك فى الصباح بداية رائعة ليوم إيجابى. إليك مثالًا وهذا نموذج الأشياء الخمسة التى سأكون ممتنًا لها اليوم: الوصول إلى الطعام المغذى لتغذية جسدى من خلال أى فيروس محتمل. وجود مأوى وسقف فوق رأسى لإبقائى دافئًا وآمنًا. العائلة والأصدقاء للتحدث معهم من خلال الأحداث الصعبة (على سبيل المثال، إلغاء كل عملى). إننى استثمرت فى التأمل على مر السنين ويمكننى التحكم فى مزاجى جيدًا بغض النظر عن بيئتى. قدرة جسدى على الحركة والتمرين أينما كنت.
7- الاعتزاز بقضاء وقت مع الأشخاص من حولنا وتعميق الروابط. سواء كنا فى المنزل، فى الحجر الصحى، مع العائلة، أو مع الأصدقاء، أو بمفردك، فلابد من تعميق هذه الروابط. اطرح أسئلة لا تسألها أبدًا. اسأل كيف يؤثر هذا الوقت عليك وعليهم وتعاون مع أى شخص وأيًا كان لديك.
8- اعتناء الفرد بمناعته وحصانته والالتزام بالقواعد، مع العلم أن هذا هو أفضل ما يمكن للمرء القيام به. سيصاب الكثير منا فى النهاية بفيروس كورونا الذى سيطر على العالم. بالنسبة لمعظمنا الذين يصابون به، سيحارب نظامنا الجسدى والعصبى وسنتعافى تمامًا. لسوء الحظ، فإن الأشخاص المعرضين للخطر هم مصدر القلق الرئيسى، لذلك من المهم بشكل خاص بالنسبة لهم عزل وبناء جهاز مناعى جيد.
9- شحن الفرد رصيد من النوم وتخلص من الأشياء التى عادة ما تدفعها جانبًا، بسيطة ونقية، إذا كنت تعمل من المنزل و/ أو فى الحجر الصحى، فمن المحتمل أن يكون لديك المزيد من الوقت للتسليم بسبب إزالة وقت التنقل. خذ هذا الوقت للحصول على ساعة إضافية فى السرير أو كن على رأس ذلك المسئول الذى يستمر فى دفعه إلى أسفل قائمة المهام الخاصة بك.
10- كتابة قائمة بكل الأشياء التى تفتقدها، التى نقدرها الآن أكثر. أن الأمر صعب لأنه تمت إزالة بعض التسلية المفضلة لدينا والروتين اليومى، ولكن من المرجح أن تعود قريبًا، ستقلب الموقف رأسًا على عقب.
11- أن يكون المرء أفضل أصدقاء عقله. وأن يقضى بعض الوقت معه، تقدم كل حالة فى حياة المرء بأكملها خيارات مختلفة. كما يقولون، 10 فى المائة ما يحدث لك و90 فى المائة كيف تتفاعل معه. إن إدراك أنك لست عقلك وأنه يمكنك الانفصال تمامًا عن أفكارك، إذا استثمرت الوقت فقط فى تعلم كيفية ذلك يعد امتيازًا. لقد قمت بالرحلة أو التأمل على مدى السنوات القليلة الماضية ولا يمكننى بصراحة أن أتخيل العودة إلى طرقى القديمة.
12- بناء المرونة. الأوقات الصعبة = النمو. بقدر ما تكون الأوقات الصعبة صعبة، فإنها تؤدى دائمًا إلى النمو الذى يجعل من كل منا إنسانًا أقوى إلى حد كبير. خلال الأوقات الصعبة، علينا أن تتعلم أشياء جديدة وأن تستيقظ على قوة لم تكن نعرفها من قبل، من أجل اجتيازها. نحن دائما ننمو. نصبح دائمًا أقوى وأكثر مرونة فى مواجهة نفس الشيء الذى يحدث مرة أخرى، على غرار الفيروس وجهاز المناعة.
13- تعلم شيئًا جديدًا. البعض منا ليس لديه عمل ولديه الكثير من الوقت، والبعض منا زاد من عمله وقلص وقته.
14- التفكير فى الحلم. والتخطيط للمغامرة التالية. لمجرد أن مغامرات السفر قد توقفت، فهذا لا يعنى أنه لا يمكن أن نحلم أو نخطط لمغامرة تالية عندما يمر هذا. لا ينبغى أن نفقد شغفنا بالسفر من المهم الحفاظ على المغامرة حية بداخلنا.
15- تحقيق أقصى استفادة من وقت الفراغ الذى قد يجد المرء نفسه فيه، يمكنه تعلم شيء جديد ولكن لا يمكنه أيضًا فعل أى شيء أو القيام بشيء لا يمكن الالتفاف عليه.
16- التفكير فى زيادة الوعى العالمى.. لكن فى ظل الاهتمام العالمى بهذا الفيروس، فإننا مضطرون إلى التنبيه إلى حقيقة أننا فى النهاية لسنا قادرين على السيطرة على أمورنا. لا يمكن لأى مبلغ من المال أو شهرة وسائل التواصل الاجتماعى أو الممتلكات أو أكثر أن يحمى الفرد، كلنا واحد.
17- أخبار إيجابية للبيئة. هناك بعض التقارير والخرائط التى تطفو على الإنترنت حول التأثيرات الإيجابية الفورية على البيئة التى حدثت نتيجة لتقليل السفر والحركة العالمية، ومع كل من الفيروس والتلوث البيئى، أصبح من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون أنانيين وأن نستبعد أنفسنا من مشاركتنا فى الأمور.
18- تبديل روتين ممارسة الرياضة اليومية.. من المحتمل أننا حصلنا جميعًا على عضوية صالة الألعاب الرياضية أو فصل التمرين الذى حضرناه دينيًا، لكن الصالات الرياضية فى جميع أنحاء العالم أصبحت خارج نطاق القيود الآن يمكن ممارستها من خلال الإنترنت والانغماس فى بعض التدريبات المذهلة المعروضة. ومعظمها مثل YouTube مجانية!
19- تشغيل Netflix والاستماع إلى بعض المدونات الصوتية الجديدة، ملفات بودكاس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.