قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أن تعثر المفاوضات في سد النهضة له أسباب عديدة منها، عدم توفر الإرادة السياسية لدى الطرف الإثيوبي، مشيرًا أن إثيوبيا طوال السنوات الماضية تتحدث عن مفاوضات وتسعى للتعطيل بقدر الإمكان عبر إلصاق حجج واهية ليست حقيقية. إقرأ أيضًا: أحمد موسى: إثيوبيا تعتمد على سياسة المراوغة بشأن الملء الثاني للسد إقرأ أيضًا:فيديو.. الري: متمسكون بالتفاوض في ملف سد النهضة رغم الانتهاكات الإثيوبية وأضاف شراقي خلال حواره ل"الوفد" أن الإرادة في التوصل لاتفاق من الجانب الإثيوبي لم تشعر بها الدولة إلى الآن، مضيفًا أن هناك تقارب واضح حول مصير سد النهضة بين مصر والسودان ، ونرجوا أن يترجم إلى مواقف على أرض الواقع وليس كلمات في الإعلام، وهناك خطوات إيجابية تمت منها توقيع الاتفاق العسكري بين مصر والسودان، والزيارات رفيعة المستوى بين البلدين. وأوضح أن حديث إثيوبيا عن السد وفوائده، غير صحيح بالمرة خاصة وأن السد يقع على الحدود الإثيوبية مع السودان، وهذه المنطقةجبلية ليس بها مساحات زراعية كبيرة قابلة للرى من هذه المياه، معنى ذلك أنه ليس هناك استثمار زراعي من السد، من أجل ذلك إثيوبيا تحاول السيطرة على بعض الأراضي في السودان "الفشقة"للسيطرة عليها وزراعتها بهذه المياه.