يحتفل اليوم الخميس 18 مارس 2021 بيوم الطبيب المصري ال 43، ويوافق اليوم ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط في أبى زعبل يوم 18 مارس 1827. وأعلنت النقابة العامة للأطباء عن الاحتفال بيوم الطبيب المصري اليوم، تحت رعاية الرئيس السيسي، ويكتسي اليوم أهمية بالغة برعاية الرئيس، فضلاً عن تكريم عدد من الأطباء، وعدد من أسرهم الذي فقدوا أزواجهم في معركة جائحة كورونا. إقرأ أيضًا:- برعاية الرئيس السيسي.. نقابة الأطباء تحتفل بيوم الطبيب المصري ترصد" بوابة الوفد" قصة اليوم وسبب الاحتفال به: قصة الاحتفال بيوم الطبيب في مصر: يأتي الاحتفال باليوم تزامنا، مع ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827، والتي أساسها محمد علي، والي مصر، في عام 1827، أي منذ أكثر من 200 عام، وتم نقلها فيما بعد لتصبح مدرسة الطب بقصر العيني. 2- يوم الطبيب في الكويت: يُحتفل بيوم الطبيب في دولة الكويت في يوم 3 مارس من كل عام وصاحبة فكرة الاحتفال سيدة الأعمال الكويتية زهرة سليمان الموسوي، ولقد تم اختيار يوم 3 مارس نظرا لان اثنين من أخوة الناشطة كانا حينئذٍ طبيبين، وابنة الناشطة كانت تدرس الطب. يوم الطبيب في الولاياتالمتحدة: يتم الاحتفال بيوم الطبيب في الولاياتالمتحدة في 30 مارس من كل عام، وذلك في ذكرى استخدام التخدير في الجراحة لأول مرة، حيث استخدم الدكتور كروفورد لونغ الإثير للمرة الأولى في تخدير مريض لاستئصال ورم من رقبته في جيفرسون بولاية جورجياالأمريكية في 30 مارس 1842. وكانت صاحبة الفكرة هي إيودورا براون ألموند، زوجة الدكتور تشارلز ألموند، واحتُفل به للمرة الأولى في ويندر بولاية جورجيا في 30 مارس 1933وشمل الاحتفال إرسال بطاقات بريدية إلى الأطباء وزوجاتهم، ووضع باقات من الزهور على قبور المتوفين من الأطباء. يوم الطبيب في الهند: تحتفل الهند في الأول من يوليو من كل عام بيوم الطبيب، تكريمًا للدكتور بيدان تشاندرا روي، ثاني رئيس لوزراء ولاية البنغال الغربي، الذي ولد في 1 يوليو 1882 وتوفي في نفس اليوم من سنة 1962، وكان واحدًا من قلة من الأطباء نجحوا في الجمع بين زمالة كلية الجراحين الملكية وعضوية كلية الأطباء الملكية؛ إذ حصل عليها بفارق زمني لا يتجاوز عامين وثلاثة أشهر. يوم الطبيب في كوبا: يُحتفل بيوم الطبيب في كوبا في 3 ديسمبر من كل عام، وهي ذكرى ميلاد الدكتور كارلوس خوان فينلي، الذي كان عالمًا طبيًا له أبحاث رائدة في الحمى الصفراء، وكان أول من اكتشف سنة 1881 أن بعوضة الزاعجة المصرية هي ناقل المرض، مما أدى إلى توصيات بالقضاء على تلك البعوضة للوقاية من انتشار المرض.