شهدت مكتبة الإسكندرية مشاجرة بين عدد من الشباب وإدارة المكتبة على هامش ندوة بعنوان "مستقبل الجماعات الإسلامية بمصر"، نظمتها وحدة الدراسات المستقبلية بالمكتبة. وفوجئ الشباب بقيام إدارة المكتبة بإلغاء المحاضرة وتم نقلهم إلى القاعة السفلي بالمكتبة رغم العدد الكبير للشباب، وذلك بسبب عقد مؤتمر لمدير الأمن بالمحافظة في القاعة الكبرى. المحتجون حملوا لافتات تندد بسوء معاملة مسئولين المكتبة وعودة النظام السابق مرة أخرى وتفضيل الشرطة على الشباب، مما اضطر إدارة المكتبة إلى إعادة المحاضر حسام تمام رئيس الوحدة، والحضور إلى القاعة الكبرى، ونقل مؤتمر مدير الأمن إلى القاعة السفلى، مما أدى إلى الغاء المؤتمر المخصص لمدير الأمن.