صرح مسؤولون في الهند، أن الشرطة ستقوم بنشر نحو ثلاثة آلاف شرطي لكي تقوم بفرض حظر تجول. والذي يستمر أسبوعاً، كما وسيتم عزل عام في مدينة ناجبور بوسط الهند ابتداء من يوم الاثنين بعد قفزة بنسبة 60% في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وفقاً ل موقع الغد الإخباري. وستكون ناجبور، وهي مركز تجاري ولوجيستي بولاية ماهاراشترا، أول مدينة في الهند يسري فيها مجددا عزل عام شامل منذ قيام السلطات برفع قيود على مستوى البلاد في يونيو العام الماضي. وقال أميتيش كومار مفوض الشرطة في ناجبور إن الشرطة ستراقب المرور لوقف السير غير الضروري والتأكد من أن معظم المكاتب والمتاجر، باستثناء محال البقالة والصيدليات، مغلقة. وقال لرويترز "هو حظر تجول باستثناء الخدمات الضرورية. ستعمل المستشفيات والصيدليات وسيتم تيسير ذهاب الناس للتطعيم". وقال أفيناش في. جواندي المسؤول الطبي بكلية الطب الحكومية في المدينة إن حالات الإصابة زادت بنسبة 60 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين إلى نحو 13 ألف حالة وهي من بين أعلى النسب في ماهاراشترا. وأضاف "هناك زيادة في التجمعات الشعبية، ولا يعمل الناس بالقواعد الخاصة بالتعقيم، والكمامات، والتباعد الاجتماعي". وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في الهند 11.3 مليون حالة وهو ثاني أكبر عدد في العالم بعد الولاياتالمتحدة. وزاد عدد الوفيات 117 اليوم الجمعة ليصل الإجمالي منذ بدء الجائحة إلى 158306 حالات. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. مما تسبب في تجاوز إصابات فيروس كورونا 117.27 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 2.7 مليون.