ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس 11 مارس صلاة تُدعى كنسيًا ب" تقديس الغاليلاون " أحد طقوس الكنيسة القبطية الخاصة بإعداد زيت الميرون المقدس. موضوعات ذات صله زيت الميرون المقدس..(الوفد) تنشر مواد صنعه وأسباب منحه سر الكنيسة القبطية وبين أيدي أحبار الكنيسة وأساقفة الإيبارشيات المصرية في مقر الكنيسة الأثرية بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون رفعت البخور والصلوات المباركة المصحوبة بتلاوات الكتاب المقدس وترديد القراءات الخاصة بصنع زيت الميرون للمرة الأربعين في تاريخ الكنيسة المصرية منذ تولى البابا تواضروس الكرسي المرقسي. وخلال هذا التقرير تستعرض (بوابة الوفد) المعلومات العقائدية عن "زيت الغاليلاون المقدس". يُعد زيت الغاليلاون مادة مكونه من عناصر طبيعيه يدهن به الإنسان قبل سر المعمودية" ويعتبر عقائديًا هو جحد للشيطان ووظيفته أن يمنع من تبارك بوضعه الأرواح المضلة به والتى تحاول عرقلة الإيمان وبعده عن طريق الله. اقرأ أيضًا "رجل الصلاة" أحد مؤسسي الحضارة القبطية| البابا كيرلس الباقي رغم الرحيل وعادة تُردد بعض الكلمات من الكاهن حينما يدهن الطفل بزيت الغاليلاون حسب ماورد في الكتب المسيحية والتي تتمثل في " أدهنك بزيت الفرح لتغرس فى شجرة الزيتون الحلوة من قبل عمادك "، وكانت الكنيسة قديمَا تدهن به الموعوظين المقبلين إلى الإيمان، من أراد التوبة والعودة إلى الله بعد ظلال الإيمان، ويعتقد القبطي الأرثوذكسي هذا الطقس بمثابة الاستنارة وتساعد في الاقتبال سر المعمودية، لذلك كان يُدعى "زيت مسحة ووعظ". اقرأ أيضًا الابن الضال والسامرية وأسبوع الألآم.. آُحاد الأيام الأقدس في الأرثوذكسية يتكون زيت الغاليلاون من ثلاث عناصر أساسية وهى: (زيت الزيتون النقى، ونتاخ خلط 4 زيوت للزيتون المقدسة، بالإضافه إلى 23 مادة من مواد الميرون المقدس)، فضلًا عن وضع خميرة الغاليلاون القديمة التى توضع على طبخة الغاليلاون بغلى أتفال الميرون مع زيت الزيتون، ويصلى على الغاليلاون صلاة خاصة بتقديسه، تتلى عليه بعد الصلاة على الميرون، ويشترك فيها مع قداسة البابا الآباء الأساقفة وهو ما تم صباح اليوم بدير الأنبا بيشوي. موضوعات ذات صله سيامة أساقفة وصنع الميرون | أبرز أنشطة البابا تواضروس في الاسبوع الأول من الصوم الكبير يقوم البابا حسب التقليد المسيحي برشم الغاليلاون والميرون المقدس، وكان قديماً يعرف على أنه زيت يشير إلى الفرح، ويضعه الملوك والكهنة ولعل السبب لأن المسحة القديمة التى أمر الله بها موسى النبى -حسب الكتب المسيحية - كانت تتكون من بعض مواد الميرون كما ورد فى آيات "خر30" بالكتاب المقدس وطبعاً يختلف عنها الميرون فى أنه اضيفت إليه الأطياب والحنوط التى كانت على جسد المسيح ولم تكن قبل ميلاده.