قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، تعقيبًا على تحسن تصنيف وكالة فيتش العالمية للاقتصاد المصري، إن الدولة نجحت في الحفاظ على تصنيف ائتماني مستقر رغم أزمة فيروس كورونا كما احتفظت بمعدلات نمو مرتفعة، مؤكدًا أن ذلك يضعها في مقدمة الاقتصاديات الناشئة التي تحقق نجاحات في تحقيق أداء اقتصادي جيد، وهذا يعود إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذى تنفذه مصر وبقوة الآن ومنذ سنوات. تحقيق النمو خلال أزمة كورونا أضاف الشافعي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد" أن مصر من الدول القليلة في العالم التي حققت نمو موجب ب 3.6% خلال أزمة كورونا وكذلك حظيت بموافقة المؤسسات المالية الدولية على منح مصر قروض وهو ما ينعكس ويؤكد متانة وقوة الاقتصاد الوطني في مواجهة أزمة فيروس كورونا. ثقة المؤسسات المالية فى قدرة مصر أوضح الخبير الاقتصادي، أن ثقة المؤسسات المالية فى قدرة مصر على التعامل مع الصدمات الخارجية رغم التداعيات السلبية لأزمة تفشى فيروس كورونا المستجد، واستقرار المالية العامة في مصر تشير إلى سلامة برنامج الإصلاح الاقتصادي والذى مكن مصر من الصمود حتى الآن، وهنا صندوق النقد يعتمد فى تقييماته على الأرقام الحقيقة للاقتصاد الوطني. وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني أكدت وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني بالأمس تفوق أداء الاقتصاد المصرى على عدد كبير من الاقتصاديات المصنفة من قبل الوكالة خلال العام الماضى؛ إذ ثبتت التصنيف طويل الأجل لقدرة مصر على سداد الديون بالعملة الأجنبيَّة عند (B+)، مع "نظرة مستقبليَّة مستقرة، وتوقعت الوكالة أن تسجل مصر نموا للناتج المحلى الإجمالى الحقيقى بنسبة ثلاثة % بنهاية السنة المالية فى يونيو 2021.