رصد تقرير تليفزيوني، لبرنامج هذا الصباح، المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، تفاصيل إدراج وزارة الثقافة أسماء الأطقم الطبية بمشروع "عاش هنا" في إطار برامج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تخليدًا وتوثيقًا لدورهم الوطني والتضحية بأرواحهم فى التصدى لجائحة كورونا. وفي السياق ذاته، أعلنت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، إدراج أسماء شهداء الأطقم الطبية التى واجهت جائحة كورونا ضمن مشروع "عاش هنا" التابع للجهاز القومي للتنسيق الحضاري، تخليدًا وتوثيقًا لدورهم الوطني والتضحية بأرواحهم فى التصدى لجائحة كورونا. ويقوم جهاز التنسيق الحضارى بالتواصل مع نقابة الأطباء ولجنة الصحة بمجلس النواب ووزارة الصحة للحصول على بيانات شهداء الأطقم الطبية الموثقة لديهم، حتى يتم إدراجهم في المشروع، وتنفيذ لوحات "عاش هنا" توضع على منازلهم تخليدًا لهم ولأرواحهم العظيمة، ورفع معلومات عن سيرتهم الذاتية على الموقع المخصص للمشروع على شبكة الإنترنت. جدير بالذكر أن مشروع "عاش هنا" الذى أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري منذ عام 2018 بالتعاون مع مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء خلّد ووثق 410 شخصية من رموز الوطن في شتى المجالات، لإتاحة الفرصة للأجيال الحالية والقادمة للتعرف على إنجازات هؤلاء الرواد ليكونوا قدوة لهم، كما وثق الجهاز من خلال هذا المشروع لشهداء الوطن من الجيش والشرطة. شاهد الفيديو...