قال "منير فخري عبد النور" - سكرتير عام حزب الوفد السابق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني-: إن اللقاء الذي عقدته الجبهة مع السيناتور الأمريكي "جون ماكين" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جاء بناءً علي طلبه لمعرفة موقف الجبهة من الأحداث السياسية الجارية وحالة الانتقال للديمقراطية وأوضاع حقوق الإنسان إلي جانب حالة الاستقرار من عدمه وأسباب ذلك. وأضاف "عبد النور" في تصريحاته ل"الوفد" أن اللقاء استغرق 45 دقيقة في حضور الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية ومحمد العرابي وزير الخارجية السابق والدكتور أسامة الغزالي حرب. ورداً علي ما يثيره بعض أنصار جماعة الإخوان المسلمين حول استقواء الجبهة بالخارج، قال "عبد النور": "يدهشني هذا الطرح خاصة إذا جاء من جماعة الإخوان التي لا يمر أسبوع بدون زيارات قيادات حزب الحرية والعدالة لأمريكا ومراكز اتخاذ القرار والمراكز الاستخبارية بها ولعل وثائق وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أكدت ذلك". وأضاف "عبد النور": "هذا لقاء معلن أمام أعين الناس وليس سراً كما أنه شيء طبيعي لدولة مثل أمريكا أن تعرف ما يحدث في دولة محورية مثل مصر وليس كما أثبتت الوثائق عن لقاءات سريىة وتنسيق بين الإخوان والأمريكان منذ ست سنوات". وأكد "عبد النور" علي رفضه تفسير اللقاءات بهذا الشكل أو الكيل بمكيالين لكون جون ماكين خرج من لقاء الجبهة ليذهب إلي الرئيس محمد مرسي ومن ثم علي الذين يثيرون الشكوك أن يشككوا في كل اللقاءات دون الانتقاء أو التأويل حسب أهوائهم. واختتم "عبد النور" تصريحاته موجهاً حديثه لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "اللي اختشوا ماتوا" مشيراً إلي أن اللقاء لم يتطرق إلي الانتخابات البرلمانية القادمة.