وصلت شاحنة تحمل مساعدات تركية من مدينة "موغلا" إلى مدينة "عثمانية"، وذلك لتقديم المؤن الغذائية والملابس للاجئين السوريين في المدينة. وقامت جمعية العشائر البدوية في مدينة "موغلا"، بالتعاون مع بلدية المدينة، بالمشاركة في حملة "حل الشتاء... رغيف خبز وغطاء للسوريين"، التي أطلقتها تركيا وتبناها اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي وأخذت بعدا عالميا وشارك فيها العديد من الجمعيات في مختلف أنحاء العالم، وسلمت جمعية العشائر البدوية المساعدات إلى مسؤولي جمعية التعاون والثقافة في مدينة عثمانية. وقال "محمد دوغان" رئيس جمعية التعاون والثقافة، لمراسل الأناضول، إن السوريين هربوا من بلادهم، نتيجة الاشتباكات الجارية هناك، ولم يحضروا أي شيء معهم، ولجأوا إلى مدينة عثمانية، وهم يمرون بظروف صعبة في ظل الشتاء القارص بالمنطقة. وأضاف "دوغان" أنهم يحاولون بقدر استطاعتهم، الوقوف إلى جانب أخوانهم السوريين، وهذا لا يكفي لأن اللاجئين يحتاجون إلى مساعدات كبيرة ومتواصلة، متمنيا تواصل المحبة والتعاون بين الأتراك والسوريين. ومن جانبه، أكد "أورهان أكجان" رئيس جمعية العشائر البدوية، على أن الكرم وحسن الضيافة من طبيعة الأتراك، وأنهم سارعوا لتجميع المساعادت والدعم لأخوتهم السوريين، الذين تركوا بيوتهم وبلادهم، خشية على أرواحهم وأرواح أولادهم، وهم سعيدون، لأنهم يقومون بتقديم المساعدة والمواد الإغاثية لهم.