قالت هيئة مواجهة الكوارث والطوارئ التركية: "إن عدد اللاجئين السوريين في المخيمات التركية، ارتفع إلى أكثر من 100 ألف لاجئ."
وأضافت الهيئة، في بيان لها اليوم، أن اللاجئين يقيمون في مخيمات فى مدن هطاي وشانلي أورفة وغازي عنتب وعثمانية وكهرمان مراش وأديامان، فضلا عن مدينة حاويات في كيليس.
وفي سياق متصل، قال أنمار الحمود الناطق الإعلامي باسم شؤون اللاجئين السوريين بالأردن: "إن أعداد السوريين داخل المملكة، ارتفع ليصل إلى حوالي 215 ألفًا موزعين على مختلف المحافظات الأردنية."
وأضاف الحمود - في تصريح صحفي اليوم الاثنين - أنه قد دخل أمس إلى مخيم (الزعتري) للاجئين السوريين بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) حوالي 400 لاجىء ولاجئة، ليرتفع العدد الإجمالي بالمخيم إلى حوالي 36 ألفًا و710 لاجئين ولاجئات.
وأشار إلى أنه في الوقت نفسه أعيد 48 لاجئا طوعيًا إلى سوريا ليرتفع العدد الإجمالي لمن خرجوا طواعية إلى سوريا أكثر من 4 آلاف، وأنه تم أيضًا تكفيل 124 لاجئا ضمن الحالات الإنسانية المعمول بها للخروج من مخيم (الزعتري).
وأكد توجه الحكومة إلى تخفيض الطاقة الاستيعابية لمخيم الزعتري من 113 ألف لاجىء إلى 60 ألفًا، وذلك ضمن خطة الجهات المعنية لتهيئة المخيم لاستقبال فصل الشتاء؛ بحيث تتضمن تخفيض الطاقة الاستيعابية للمخيم.
وأشار إلى أن الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية وضعت خطة لتصريف مياه الأمطار بالتعاون مع الدفاع المدني ووزارة الأشغال العامة الأردنية وعمل طريق غربي للمخيم؛ لإيصال المؤن والمساعدات الغذائية والطبية إلى المخيم، بالإضافة إلى عمل طريق دائري لتأمين الحماية وللحالات الطارئة.
وجدير بالذكر أن ملف دعم ثوار سوريا بالأسلحة يأتي في وقت حرج بالنسبة لباراك أوباما الرئيس الأمريكي، الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ أملا في الفوز بفترة ولاية ثانية، أمام منافسه الجمهوري ميت رومني.