لم تر الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبدالعزيز عاهل السعودية ضررا في أن "تعبر بعض النسوة عن رأيهن وآمالهن مثل اللواتي أطلقن حملة على "فيس بوك" باسم "ثورة المرأة السعودية". وشددت الابنة المقربة لملك السعودية على "حق كل شخص في التعبير عن رأيه بطريقة متحضرة، واهمية سماع كل النسوة". ورأت في حوار مع قناة (فرانس 24) ان "الكثير من الأشياء أنجزت للسعوديات، لكن يبقى هناك الكثير الذي يتطلب إنجازه". وعُرفت عادلة بنشاطها الداعم ل"تمكين المرأة السعودية في إطار ثوابت الإسلام"، وهي زوجة لوزير التربية والتعليم، كما انها تترأس جمعيات أهلية منها (سند) الي تنشطها في مجال الخدمات الطبية و(الجمعية السعودية للمحافظة على التراث) و(المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية). وأضافت عادلة أن السعوديات "راغبات أكثر فأكثر في تمثيل بلدهن، فهن يردن أن يثبتن أنهن نشيطات ولهن دورهن في المجتمع"، واستنكرت "النظرة المشوهة للغرب عنهن"، مطالبة ب"مساعدة الآخرين على معرفتنا أكثر، وعلى الآخرين بذل جهد كذلك لمعرفتنا". وأكدت ابنة الملك "أن السلطات السعودية ستقرر في الوقت المناسب رأي السعوديات اللواتي يردن خدمة بلادهن، عبر السماح لهن بالتصويت وترشحهن في المجالس البلدية"، مشيرة إلى انه "منذ أعطيت للنساء نفس الفرص كالرجال في انتخابات أخرى، كانتخابات غرف التجارة والصناعة واللجان الاحترافية لرجال الأعمال والمهندسين المعماريين، لعبن دورا أساسيا في اتخاذ القرار، كما حدث في مجالات الطب والتجارة والتربية"، مستطردة "نأمل أن تتوسع هذه الفرصة إلى كافة المجالات".