أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن معطيات التجنيد لعام 2012 أظهرت تراجعا بنسبة 3% في عدد الشبان الإسرائيليين الذي يطلبون الانضمام للخدمة العسكرية ضمن الوحدات القتالية. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "إن هذا التراجع يعد مؤشرا خطيرا لكنه لم يصل بعد إلى مستوى الضوء الأحمر" . مضيفا أن نسب التجنيد للوحدات القتالية انخفضت بشكل ملحوظ بعد الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان وتوقفت موجة الارتفاع ليسجل عام 2012 انخفاضا ملموسا في عدد الراغبين بالانضمام للوحدات القتالية حيث انخفضت النسبة بواقع 3% مسجلا 73,3% وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم ان هذه النسبة تعتبر مرتفعة قياسا لجولات التجنيد السابقة التي شهدها عام 2012 لكن الجيش يتبع طريقة مقارنة كل شهر بالشهر الذي يوازيه من العام السابق وبهذا يكون نوفمبر 2012 قد سجل انخفاضا ملموسا.