"الشعب يريد تغيير العلم"، "معاً نحو تغيير العلم المصري"، "راغبي تغيير علم مصر"، " معاً نغير علم مصر"، "حملة تغيير العلم المصري"، هكذا انطلق العديد من الدعوات عبر "الفيس بوك" مطالبة بتغيير شكل العلم المصري في إطار المرحلة والعهد الجديد الذي تشهده مصر في أعقاب ثورة 25 يناير. وبالرغم من اتفاق هذه الدعوات ووحدتها في الهدف والمضمون، فإنها اختلفت وتنوعت في الكيفية التي يراد بها تغيير العلم، حيث تعددت الاقتراحات من أصحاب هذه الدعوات ما بين الاكتفاء فقط بتغيير شكل النسر، مثلما اقترح مدشنو صفحة "تغيير النسر علي العلم" بتغييره إلي نسر يفرد جناحيه ليكون رمزاً للتقدم. ورأي مدشنو صفحة " تغيير علم مصر إلي العلم القديم" الرجوع إلي ما يعرف بالعلم الأهلي، وهو العلم الأخضر ذو الهلال الأبيض والنجوم الثلاث، والذي كان علم مصر من 1923 إلي 1958 وكان أحد الأعلام التي رفعها الشعب في ثورة 1919. في حين رأي البعض الآخر من مدشني صفحة " مشروع تغيير علم مصر الي هذا العلم" وضع صورة مصغرة للأهرامات في وسط العلم المصري لتحل محل النسر، باعتبارها الأكثر تمييزاً لمصر وللحضارة المصرية دون غيرها من الشعوب.