الروائى مكاوى سعيد يرى أن فكرة تغيير العلم جيدة، قال: "إقبال مجموعة من الشباب على الاهتمام بمفهوم المصرية ومفهوم العلم الذى يرمز للوطن شىء جيد، وأنا مع تغيير العلم بشدة، فالعلم الحالى بالفعل يقترب من شكل العديد من أعلام الدول العربية، لكن هذا التغيير يستلزم وقتاً وفكرا، فلابد من التروى فى الاختيار. وأضاف: أنه يجب أن تعالج المسألة بعيدا عن الرومانسية، فالعلم الأخضر ممكن أن يرضى أذهان الكثيرين لعصر الملكية، وهو عصر يلقى امتعاض العديدين من البعض، ونحن لم نصبح بلداً زراعية أو صناعية، فلا أعتقد أن اختيار اللون الأخضر اختيار موفق، حتى مسألة اختيار الأهرامات ليست بالسديدة، فمن الممكن أن يعتقد البعض أننا نريد أن ننسلخ من عروبتنا بإبراز فرعونيتنا، وبهذا الاختيار نؤكد على هذا التوجه، وليس بهذه السرعة نبلغ غايتنا، فعندما يكون هناك إجماع رأى على التوجه فى تغيير العلم، ولا أعنى بالإجماع مليون أو خمسة، فنحن أكثر من 80 مليوناً، لابد أن يأخذ التغيير وقته، ويشترك فيه مختلف طوائف المجتمع المدنى من فنانين تشكيليين واستفتاء شعبى حول شكله المختار. ويقول الروائى إبراهيم عبد المجيد: "أتفق تماماً مع آراء الشباب المطالبة بتغيير العلم، وأقترح أن يعود شكل العلم إلى عهد الملكية القديم عهد ما قبل الثورة الرامز للاستقلال والمرحلة الليبرالية القديمة". اتفقت معه الكاتبة لميس جابر فى أن التعبير عن الهوية المصرية لا يكون من خلال شكل العلم فهو فى النهاية رمزاً وليس لوجو لمؤتمر أو شركة، ثم تساءلت: ما الفرق الذى يمكن أن يحدثه شكل الأهرامات أو معبد تحتمس الثالث عشر!! لماذا دائما نهتم بالشكل ونترك المضمون، الفرق يكمن فى معنى الهوية لدينا.. وأتفق تماما مع الرأى القائل أن نعود لليبرالية، فعلمنا كان أخضر حراً، واستمر ذلك حتى الوحدة مع سوريا عام 58، ومرّ بالعديد من التغيرات حتى وقت فرض انجلترا الحماية على مصر.