أكد ممدوح حنا وهبة، مدير مستشفى الخانكة، الذى أشهر إسلامه، منذ ثلاثة أيام ، أن ظروفا اجتماعية ودينية خاصة به دفعته لترك المسيحية واعتناق الإسلام، دون أن يفكر لحظة واحدة فى المصاعب التى ستواجهه، وفى مقدمتها حرمانه من أبنائه، ونبذه من المجتمع المسيحى- على حد قوله - ، موضحاً أنه ذهب للأزهر بإرادته ليشهر إسلامه، وأصبح اسمه أحمد محمد أحمد مصطفى. وقال وهبة ، سايقا " أحمد مصطفى، حاليا " أثناء مواجهة أجراها الإعلامى عمرو الليثى، مقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، ، وبين منسق التيار العلمانى للكنيسة الدكتور كمال زاخر ، أن المدنيين داخل الكنائس حولهم شبهات وفساد، مؤكدا أنه فوجئ بمباركة قيادات الكنائس لأفعالهم، حتى الأديرة المنوط بها تقويم سلوك الأقباط، وتعليمهم مبادئ وتقاليد الدين المسيحى انحرفت بصورة كبيرة عن هذا الهدف، وتحولت لمراكز تجارية تربح ملايين الجنيهات شهرياً، ولا نعرف أين تذهب هذه الملايين؟ . وأشار وهبة ، أحمد حالياً ، إلى إن الكنائس والأديرة داخلها مجموعات الكشافة التى أنشأها البابا شنودة لحفظ النظام داخل الكنائس، ثم تطور الأمر، وأصبحت تستخدم لإرهاب المعارضين من الأقباط، وهى التى اعتدت بالضرب على مجموعة أقباط 38، وتستخدم الكلاب الشرسة لتعذيب المعارضين. من جانبه قال الدكتور كمال زاخر، منسق التيار العلمانى للكنيسة، تعليقاً على كلام مدير مستشفى الخانكة، إن إشهار إسلام أى قبطى يعد حق من حقوقه الطبيعية، وهذا أمر ليس عليه خلاف ولا يستطيع أحد أن يحجر عليه، مشيرا أن هذا الأمر لن يثير الكنيسة لأنها تؤمن بحرية العقيدة. وأكد زاخر ، أنه يدخل الإسلام فى اليوم العشرات ويخرجون منه ولا نعتبر هذا انتصارا للكنيسة، أما عن أن الكنيسة مليئة بالأسلحة والمليشيات فهذا أمر غير صحيح، بالرغم من مواقفى المعارضة للكنيسة لكن الحق يجب أن يقال . فيما اعتبرت الكنيسة تصريحات "وهبة" افتراءات لا تستحق الرد. شاهد الفيديو : http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=9BTObZd7XmE