عززت الحكومة الأمريكية حملتها على البنوك السويسرية من خلال ملاحقة قضائية جريئة اجبرت بنكا سويسريا عمره 272 عاماً على الاغلاق، لعرضه على اثرياء امريكيين خدمات تهرب من الضرائب. وقال محامو ضرائب ومدعون سابقون امس الجمعة ان:" اغلاق بنك فيجلين وهو اقدم بنك خاص في سويسرا كان بمثابة تحذير صارخ لبعض البنوك السويسرية التي يجري التحقيق معها ولاسيما المؤسسات الاصغر مثل فيجلين". وقال فيجلين الذي اسس عام 1741 يوم الخميس انه :"سيغلق ابوابه بشكل دائم بعد اقراره بالذنب فيما ورد في لائحة اتهام بانه ساعد امريكيين على التهرب من الضرائب من خلال حسابات سرية". وكانت تلك أول مرة تجبر فيها الولاياتالمتحدة بنكا اجنبيا على الإغلاق بسبب بيعه خدمات للتهرب الضريبي. وتقوم وزارة العدل الامريكية بالتحري الجنائي عن نحو 12 بنكا من بينهم كريدي سويس الذي كشف النقاب في يوليو الماضي انه تلقى رسالة قالت انه رهن تحقيق من قبل هيئة محلفين كبرى. وقالت مصادر امريكية مطلعة على التحقيقات إن: "بنك جوليوس باير الذي يوجد مقره في زوريخ وبعض البنوك الاقليمية الاخرى رهن التدقيق ايضا، وذكرت انه يجري التدقيق ايضا في بنك اتش.اس.بي.سي الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له وثلاثة بنوك اسرائيلية هي بنك هبوعليم وبنك مزراحي طفاحوت وبنك لئومي، ولم تعلق هذه البنوك على التحقيقات".