نتقد وزراء خارجية دول الشمال الأوروبي جيش ميانمار لاستيلائه على السلطة، ودعوا إلى إطلاق سراح القادة المدنيين دون قيد أو شرط. وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي عبر تويتر: "ندعو الجيش في ميانمار إلى احترام سيادة القانون ونتائج الانتخابات وحل النزاعات من خلال آليات قانونية". وأضافت: "يجب إطلاق سراح جميع القادة المدنيين، وغيرهم من المحتجزين بشكل غير قانونى على الفور ودون قيد أو شرط". وحثت وزيرة خارجية النرويج، إين إريكسن سورييد "القادة العسكريين في ميانمار على الالتزام بالمعايير الديمقراطية واحترام نتائج الانتخابات، وضرورة إطلاق سراح السياسيين المنتخبين ديمقراطيا". وحث وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود: "جميع الأطراف على احترام نتائج الانتخابات الديمقراطية وضبط النفس والسعي إلى حوار سلمي. وضرورة إطلاق سراح القادة المدنيين والمسؤولين الحكوميين". وفي سياق متصل أعلن الجيش في ميانمار حالة الطوارئ وعين جنرالا سابقا رئيسا للبلاد، حسبما ذكرت محطة "مياوادي" التلفزيونية المملوكة للجيش اليوم الاثنين. وتم تعيين جنرال سابق يدعى "ميينت سوي"، كان يشغل منصب نائب الرئيس حتى انقلاب اليوم الاثنين، كرئيس بالإنابة. جاء هذا الإعلان بعد ساعات من اعتقال الزعيمة الفعلية للبلاد "أون سان سو تشي" والعديد من المسؤولين الحكوميين الآخرين، إلى جانب قادة الأحزاب الصغيرة، في مداهمات قبل الفجر في جميع أنحاء البلاد. a