قال عبد العزيز جراد، الوزير الأول "رئيس الوزراء" الجزائري، إن بلاده تعتزم استيراد كمية كافية من اللقاح ضد فيروس كورونا، موضحًا أن عملية التطعيم التي بدأت أمس ستستمر طوال عام 2021. وأضاف جراد في تصريحات عقب تلقيه لقاح "سبوتنيك v" الروسي ضد كورونا بالجزائر العاصمة، اليوم الأحد، أن الجزائر لها تقاليد في حملات التلقيح الوطنية والعملية ستصبح عادية للمواطن. وأكد ضرورة أن تكون الأرضية الوطنية دقيقة في معلوماتها حتى يتسنى إعطاء المواطن معلومات دقيقة عن المكان والساعة الذي يجب أن يذهب فيها للتلقيح. وكانت الجزائر التي تسلمت، أمس أول الجمعة، الجرعات الأولى للقاح الروسي، قد بدأت حملة التلقيح أمس السبت من ولاية البليدة "شمال" باعتبارها البؤرة الأولى للوباء في البلاد. وانطلقت اليوم حملة التطعيم بالجزائر العاصمة، حيث ستنتقل تدريجيا لبقية الولايات، وستشمل في مرحلتها الأولى الأطقم الطبية والأشخاص الذين يشغلون وظائف استراتيجية وهامة في البلاد والأشخاص الأكبر من 55 عامًا وأصحاب الأمراض المزمنة. يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.