مؤذن يطبق حد الحرابة على بلطجية

قام مؤذن بأحد المساجد - في منطقة الصف بالجيزة - بتطبيق حد الحرابة على عاطلين ارتكبا جرائم سطو مسلح وسرقة بالإكراه حتى يكونا عبرة لكل من تسول له نفسه ترويع أمن أهالي قريته من البسطاء.
وانتقم المؤذن منهم حرقًا واعترف لأهالي القرية بأنه خلصهما ممن حول حياتهما إلى جحيم، كما ألقت قوات الأمن القبض عليه، لاكتشاف المفاجأة الكبرى في أن المؤذن كان يخطط لقتل نحو30 بلطجيًا بنفس الطريقة، وعثرت أجهزة الأمن على ورقة مسجل بها أسماء البلطجية الذين كان يخطط المتهم لقتلهم وتطبيق حد الحرابة عليهم.
كما أكد المؤذن في اعترافاته حسبما نشرت صحيفة الأهرام في عدد اليوم السبت، أنه قام بقتل المجني عليهما كبداية لسلسلة جرائم قتل أخرى للبلطجية.
وأضافت الصحيفة: إن هذين العاطلين تسببا في إصابة أهالي المنطقة بالرعب لارتكابهما جرائم السطو المسلح والسرقة بالإكراه والسطو وأصبح الأهالي مكتوفي الأيدي أمام بطشهما فمع كل صباح يستيقظ الأهالي على ضحية جديدة من ضحاياهما فبعد أن يقتنصا الفريسة يتوجهان إلى منطقة جبلية اتخذاها مأوي لهما ليقتسما الغنائم.
وكان اللواء كمال الدالي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على اثنين من المسجلين خطر وجثتيهما متفحمتان تمامًا بالمنطقة الجبلية بالصف لتكشف التحريات أن المتهمين كانا وراء ارتكاب عدد كبير من جرائم السطو المسلح والسرقة بالإكراه بالمنطقة ويتبين من تحريات اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، أن وراء قتلهما شاب في العقد الثاني من العمر ويعمل مؤذن بأحد المساجد بالمنطقة.
وتمكن العميد رشدي همام، مفتش المباحث، من القبض عليه واعترف بأنه قام بقتلهما ليخلص الناس من شرهما مطبقًا عليهما حد الحرابة بعد السرقات التي قاما بها وانتقامًا لأهله وأقاربه الذين عانوا من جرائمهم حيث قام بشراء بندقية آلية وكمية كبيرة من الطلقات وتوجه إلى المنطقة الجبلية التي يختبئ بها المتهمان واللذان اعتقدا أنه قادم إليهما ليفاوضهما على إعادة بعض المسروقات مقابل فدية إلا أنهما فوجئا به يطلق وابلاً من الرصاص عليهما فيرديهما قتيلين وبعدها سكب على جثتيهما البنزين وأشعل النيران بهما حتى تفحمت جثتاهما تمامًا؛ ليعلن بذلك أنه طبق حد الحرابة عليهما وأنه غير نادم على ذلك وأُحيل بعدها إلى النيابة التي تولت التحقيق.