شهدت منطقة التوفقية بوسط البلد انلاع حريق هائل في عدد من الأكشاك والمحلات التجارية، أدي لتفحم 22 محلًا، واحتراق 3 طوابق بالمول ، وتمكنت قوات الحماية المدنية بعد مواجهة صعبة من انقاذ سكان المنطقة ومحاصرة النيران بالطابق الأخير بالمول التجاري، والدفع بسيارات الإطفاء، وخزانات المياه، لمواجهة الحريق والسيطرة علي النيران واخمادها دون وقوع ضحايا أو اصابات بشرية. قال مصدر أمني ، إن ماس كهربائي داخل محل قطاع غيار السيارات وراء الحريق ،مشيرا الي أن الشرارة الأولي اندلعت من داخل كشك أكسسوارات سيارات ثم امتددت السنة النيران لتلتهم 10 أكشاك وامتدت لباقي اجزاء المول ، وأضاف المصدر أن عدم وجود اشتراطات الحماية داخل المحال أدى إلى انتشار النيران في وقت قصير في عدد من المحال التجارية داخل العقار. وانتقل فريق من النيابة ، لموقع الحريق، وتبين من المعاينة الأولية أن ماسا كهربائيا بواجهة أحد الأكشاك، تسبب في اندلاع النيران، ثم امتد ل9 محلات أخرى بمول تجاري، بالطابق الأرضي، و5 طوابق أخرى، وقامت القوات بفرض كردون أمني حول العقار، وتم التعامل مع الحريق قبل امتداد النيران لباقي طوابق العقار والعقارات المجاورة. وكشفت تحقيقات نيابة الأزبكية الجزئية، تحت إشراف المستشار بكر أحمد بكر، المحامي العام الأول، أن الحريق الهائل الذي اندلع صباح أمس، في عدد من الاكشاك والمحلات التحارية بمنطقة التوفيقية بوسط البلد كلفت النيابة المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة الحريق وإعداد تقرير مفصل عن أسبابه، وأمرت بتكوين لجنة من محافظة القاهرة للكشف عن الأضرار التي لحقت بالعقارات المجاورة للعقار المحترق والمحلات ال22، وإعداد تقرير مفصل بها. كما استمعت النيابة العامة لأقوال عدد من شهود العيان الذين كشفوا عن أن النيران اندلعت بمخزن لمول شهير بالمنطقة، ثم امتدت للطوابق الثاني والثالث للعقار وباقي المحلات. وأضاف الشهود أنهم حاولوا إخماد الحريق قبل وصول سيارات الإسعاف لكنهم لم يستطيعوا كون الحريق كبير، وتابع الشهود أنهم حاولوا إنقاذ باقي المحلات من الاحتراق. و قال احد المتضرين مصاحب محل إكسسوار السيارات احترق في حريق سوق التوفيقية، إن النيران التهمت بضاعة تقدر باموال طائلة داخل محلة فقط علي حسب قوله. وأضاف صاحب المحل، أن أصحاب المحلات يقومون بشراء كمية كبيرة من البضائع لبيعها يوم الجمعة للقادمين من المحافظات الأخرى وأصحاب محلات التجزئة. وتابع، أنة يقوم بشراء الاكسسوارات والتوقيع على إيصالات أمانة لحين بيعها وتسديد ثمنها؛ مضيفا " بيتى اتخرب". وقال أحد شهود العيان ان النيران شبت في الساعة الخامسة صباحا في الطابق الاخير من سنتر لاكسسوارات السيارات، وفى غضون دقائق امتد للافرشة الموجودة امامة، وطال الشرارا الناتج عن الحريق عقار تحت الإنشاء ومحلات بعيدة عن السنتر بمسافة تقارب ال200 متر مما ادى لاحتراقها وتفحمها. وتبين من التحقيقات الأولية عدم وقوع إصابات بشرية بسبب الحريق، وتبين أن الحريق اندلع بالطابق الأرضي للمخزن وامتدت النيران إلى باقي الأدوار، وقامت القوات بفرض كردون أمني حول العقار، وتم التعامل مع الحريق قبل امتداد النيران لباقي طوابق العقار والعقارات المجاورة. ومن جانبه أكد مصدر أمني، أن إشغالات الطريق اعاقت دخول سيارات الإطفاء لإخماد حريق التوفيقية، مضيفًا أنة تم الاستعانة بلودر لرفع الإشغالات أثناء دخول سيارات الإطفاء لمكان الحريق. وتابع المصدر، أن عدم توافر اشتراطات الحماية المدنية تسبب في خسائر مالية ضخمة لأصحاب المحلات. وبدأت معدات محافظة القاهرة في إزالة آثار حريق سوق التوفيقية من الشوارع المحيطة بعد التهام النيران للافرشة. ونجح رجال الحماية المدنية فى السيطرة على النيران على مدى 4 ساعات ونجحوا في إنقاذ المنطقة من كارثة محققة عقب انتقال النيران في غضون دقائق لعشرات المحلات. واستمر تصاعد الدخان من السنتر التجارى المحترق بمنطقة التوفيقية، وتم الاستعانة بسلم هيدروليكى لاستكمال أعمال التبريد. بداية تلك الواقعة بتلقي غرفة النجدة بالقاهرة، بلاغا يفيد بحريق شب بعقار بمنطقة التوفيقية بالقاهرة. على الفور انتقل رجال الحماية المدنية بعدد 15 سيارة إطفاء إلى مكان البلاغ، وبصحبتها عدد من سيارات الإسعاف تحسباً لوجود مصابين كما تم فرض كردون أمني، للسيطرة على النيران وإخمادها قبل امتدادها للعقارات المجاورة، والمحلات الخاصة بسوق التوفيقية. وتبين من الفحص، أن الحريق اندلع في العقارين رقم 14، لا يوجد بة سكان، وعقار رقم 16 به عدد من المحال، ثم امتد الحريق إلى العقار رقم 10 المقابل، وأسفر الحريق عن خسائر في اكثر من عشرين محلا تقريبًا. تلقي اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة إخطارا من اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، مفادة تلقى غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، بلاغا يفيد بنشوب حريق بعدد من المحلات بمنطقة التوفيقية؛ وعلى الفور تم الدفع ب 10 سيارات إطفاء، وتم إخماد الحريق.
