وزارة الصحة الأردنية: بشرى سارة للمواطنين في المملكة حول موعد انحسار كورونا

أعلن مسؤول بوزارة الصحة الأردنية، مساء اليوم السبت، عن بشرى سارة للمواطنين في المملكة تتعلق بموعد انحسار فيروس كورونا المستجد.
هذا وقد جاء ذلك في مداخلة تلفزيونية لعضو اللجنة الوطنية للأوبئة، بسام حجاوي، مع تلفزيون المملكة (رسمي). وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية.
كما وقد أفاد حجاوي لدى تقييمه الوضع الوبائي الحالي في الأردن: "أرقامنا واضحة، في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الأخيرة، بدأت الامور تسير حول أقل من 1000 إصابة في اليوم، وصارت الوفيات نحو 10 حالات تسجل يوميا".
وأضاف أن نسبة الإصابات المؤكدة بين من تجرى لهم اختبارات الكشف عن كورونا تراجعت وصولا إلى 4%.
وتابع: "كل هذه المؤشرات تؤكد أننا في نهاية المنحنى الوبائي للموجة التي شاهدناها منذ 1
سبتمبر الماضي".
وقال حجاوي: "تعبنا جدا خلال الأربعة شهور الماضية إلى أن وصلت الذروة، والآن أصبحنا في نهاية هذه الجائحة بإذن الله".
وشدد على أنه رغم بدء عملية التطعيم ضد كورونا في الثالث عشر من الشهر الجاري، فإن الجائحة لا زالت على المستوى العالمي تسجل إصابات ووفيات كثيرة وسريعة خاصة مع ظهور طفرات جديدة.
"الأردن في نهاية موجة #كورونا التي بدأت في أيلول الماضي، لكن عالميا ما زالت تضرب دولا عديدة" | عضو اللجنة الوطنية للأوبئة، بسام حجاوي#الأردن_100 #حكاية_100_عام #هنا_المملكة pic.twitter.com/g66LYKJWs7
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) January 23, 2021
وكانت وزارة الصحة الأردنية أعلنت اليوم السبت تسجيل الصحة:
10 وفيات و608 إصابات بفيروس كورونا في المملكة.
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.