الاستقامة من اسباب دخول الجنة ومن الثمرات التي تتحقق نتيجة الاستقامة في الحياة، تحقق السكينة وحلول البشرى بمن استقام على أمر الله، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ). وهذه البشرى كما ذكر وكيع تكون في مواطن ثلاثة عند الموت، وعند البعث، وعندما يبعث الناس إلى ربهم. سعة الرزق التي وعدها الله لعباده المستقيمين على أمره، قال تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً). الحياة الطيبة الهانئة لمن استقام على أمر الله تعالى وعمل صالحاً في حياته، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).