كشفت تحقيقات نيابة الأميرية برئاسة محمود صلاح عن وجود متهم جديد في واقعة مقتل طالبة الأميرية، على يد صديقتها بسبب المزاح، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. اعترفت المتهمة بأنها اتصلت بزميلها وعلى الفور حضر مشيرة إلى أنه هو مَن قام بطعن المجنى عليها ثمانية طعنات بعد طعنتها الأولي التى صوبتها وسكنت رقبتها. وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهم وبحضوره أنكر مانسبته إليه المتهمة واعترف بأنه ذهب إلى مكان الحادث ورأى المجنى عليها مطعونة ولم يمسها وانحصرت مهمته فى إلقاء الأداة المستخدمة "السكينة" فى الجريمة "من فوق سطح المنزل. وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن المتهمة "طالبة بالصف الثالث الاعدادى قامت بطعن زميلتها" رضوى .أسنة" عدة طعنات بالرقبة عندما استهزأت بها أثناء مذاكرتها ونشبت بينهما مشادة كلامية وتطورت الى مشاجرة وقامت المجنى عليها بخدش وجه المتهمة، فانتابت صديقتها حالة عصبية فقامت باحضار سكينة وقامت بالتعدى عليها واصابتها بعدة طعنات بالرقبة أدت الى وفاتها فى الحال. وكانت النيابة قد استمعت إلى أقوال المتهمة بقتل زميلتها طعنا بالسكين، حيث اعترفت المتهمة بأنها كانت عند خالتها للمذاكرة مع صديقتها "القتيلة" وتخلل ذلك وصلة مزاح قامت المجني عليها بخربشتها في وجهها، فاحضرت سكيناً من المطبخ وحاولت تهويشها، ولكنها فوجئت بالسكين وقد سكن في رقبة المجني عليها، مادفعها للاتصال بخالتها ووالدها وشقيقها لانقاذها. وأكدت أنها لم تكن تقصد قتلها، بينما أكد والد المتهمة بأنه وفور اتصال نجلته به قام بالاتصال بشقيقها طالبا منه استئجار سيارة ملاكي نظرا لقدرته على القيادة، ثم توجها إلى شقة خالتها وقاما بلف الجثة بمساعدة الخالة داخل سجادة، وتوجها بها الى الكيلو 74 بطريق مصر –الإسكندرية الصحراوي، حيث قاما بالقائها هناك. فيما كشفت تحقيقات النيابة والمعاينة الاولية للجثة بأن المجني عليها مصابة ب 9 طعنات قاتلة في الرقبة، وبناء عليه فقد أمرت النيابة بحبس الأب والخالة وشقيق المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بينما تم ايداع الفتاة إحدى دور الرعاية. وترجع الواقعة عندما تبلغ للمقدم حسن السيسى رئيس مباحث قسم الاميرية، والنقيب كريم مجدى، والنقيب احمد الجوهرى معاون الضبط من هناء . ع .(52سنة) كاتبة بهيئة الطاقة الذرية بغياب ابنتها رضوى.أ (14سنة) طالبة بالصف الاول الثانوى عقب توجيهها لتلقى درس بمسكن زميلتها نهى . ع (14سنة)طالبة، وعند الانتهاء من الدرس نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بسبب استهزائها من المتهمة فقامت وأحدثت إصابة فى وجه صديقتها فاحضرت المتهمة سكينا وطعنتها عدة طعنات اودت بحياتها. وكان رجال الأمن بالقاهرة نجحوا فى كشف غموض بلاغ تقدمت به أم بتغيب نجلتها وبتشكيل فريق البحث بقيادة مفتش المباحث محمد الالفى تبين أن الطالبة حاولت التخلص من الجثة باستعانة شقيقها "أحمد .ع 18سنة" وخالتها " نادية .س 49سنة" ووالدها " عبد الراضى 55 سنة" واتفقوا فيما بينهم على التخلص من الجثة فقاموا باستئجار سيارة ووضعوا الجثة فيها بعد لفها فى سجادة، وقاموا بإلقائها بطريق القاهرة اسكندرية الصحراوى.