الزنجبيل هو نوع من التوابل ذات الخصائص القوية المضادة للالتهابات، وتشمل أهم الفوائد الصحية للزنجبيل قدرته على المساعدة في تخفيف الغثيان والألم ، وتحسين أمراض الجهاز التنفسي ، وتقليل انتفاخ البطن، ويساعد الزنجبيل أيضًا على تعزيز صحة العظام وتقوية جهاز المناعة وزيادة الشهية. هذا الجذر الحار مفيد أيضًا للتخفيف من السمنة وتسكين الآلام المرتبطة باضطرابات الدورة الشهرية. الزنجبيل ، المعروف أيضًا باسم Zingiber officinale ، هو نبات مزهر ، يستخدم جذره أو جذموره كتوابل، يمكن أن تستهلك بأشكال عديدة ، طازجة ، مجففة ، بودرة ، وفي شكل زيت وعصير. يخفف من الغثيان لطالما استخدم الزنجبيل كإجراء وقائي لدوار الحركة ودوار البحر. كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrition Journal أن الزنجبيل يساعد في تخفيف الغثيان أثناء الحمل ، ولكن لم يُنظر إليه على أنه فعال في علاج مشاكل القيء، وبشكل ملحوظ ، لم تظهر أي آثار جانبية ، وهو عامل مهم عند علاج النساء الحوامل. يعالج نزلات البرد والانفلونزا يستخدم هذا تقليديا في العديد من الدول الآسيوية ضد البرد والانفلونزا، ووجدت دراسة نشرت في مجلة Ethnopharmacology أن الزنجبيل الطازج يظهر خصائص مضادة للفيروسات ضد التهابات الجهاز التنفسي، ويمكن استخدامه على شكل شاي للتخفيف من التهاب الحلق والسعال. يخفف الربو يستخدم الزنجبيل تقليديا كدواء لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، وكما أيدت الدراسات الحديثة خصائصه المضادة للالتهابات، وزيرومبون مركب فعال يساعد في تخفيف الربو، وتظهر الأبحاث أن التهاب مجرى الهواء التحسسي ناتج بشكل رئيسي عن هيمنة Th2 وأن الجذر الحار قادر على قمعه بنجاح. حماية الكبد يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السل الاستفادة من الزنجبيل ، حيث يساعد في الوقاية من السمية الكبدية. تظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه يحمي أيضًا من التسمم الكادميوم الضار بالكبد الناجم عن تناول الكادميوم بشكل كبير، ويمارس زيته العطري تأثيرًا وقائيًا ضد مرض الكبد الدهني غير الكحولي الذي يحدث بسبب السمنة. فقدان الوزن تظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تسريع إنقاص الوزن وإدارة السمنة من خلال المساعدة في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، لإنه يزيد من القدرة على التحمل حتى تتمكن من ممارسة الرياضة بشكل جيد والعودة إلى الشكل المناسب للزي الذي كنت متحمسًا لارتدائه. يحسن الإدراك تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يمكن أن يؤخر ظهور الأمراض التنكسية العصبية مثل الخرف ومرض باركنسون والزهايمر عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب، ووفقًا لدراسة نشرت في الطب البديل والمبني على الأدلة ، فإن الزنجبيل يحسن الوظيفة الإدراكية لدى النساء الأصحاء في منتصف العمر، وهذا يدل على أنه يمكن استخدامه لتحسين التدهور المعرفي بين كبار السن.