أعلن اتحاد حماة الثورة و64 ائتلافا وقوي ثورية وحزبية اليوم رفضها لحملة الاغتيالات والاختطافات التي تطول النشطاء السياسيين وشباب الثورة، أخرهم الناشط السياسي كريم الشاعر الذي تم اختطافه قبل 12يوما، واخيرا مهند سمير الناشط السياسي الذي تم اغتياله في ميدان التحرير ليلة رأس السنة. وحمل الجميع الداخلية ورئيس الجمهورية مسئولية كل مايتعرض له النشطاء في الفترة الاخيرة. وصرح محمد رمضان الامين العام لاتحاد حماة الثورة بأن مايحدث لنا في هذه الفترة هو عار علي الحاكم بأن يتم اغتيال النشطاء السياسيين الذين كانوا سببا اساسيا في وصول د.محمد مرسي لكرسي الحكم. وطالب رمضان بالقصاص العاجل من قتلة الشهيد "مهند سمير" وقال رمضان لن يرهبنا ما يفعلوه معنا ولن نسكت بل ما حدث لمهند سوف يزيدنا إصرارًا على النزول مرة أخرى إلى ميدان التحرير للمطالبة بحقوق الشهداء؛ لأن من الواضح أن رئيس الجمهورية غير قادر علي حماية أرواح المواطنين، وأن دم المصريين أصبح مستباحًا، وأصبح شباب الثورة على قوائم الاغتيالات التي بدأت بالناشط مهند، وتساءل رمضان كيف لرئيس الجمهورية يري هذه الدماء الذكية ولم يتحرك، ويشعرنا انه مواطن مصري مثله مثلنا! ولكن من الواضح ان رئيس الجمهورية لازال يتعالي والداخلية لازالت متقاعسة عن القيام بأعمالها وباتت جماعة الاخوان هي المتحكمة في أرواح الشهداء. وأضاف رمضان أنه بالنسبة لنا كقوي ثورية وسياسية الان قد انتهي وقت الكلام مع الحاكم ولن نقبل من الحكومة اي تبريرات وعلي حكومة قنديل الفاشلة ان ترحل فورا لانها تسببت في هذه الازمات الموجودة حاليا في الشارع المصري ونحملها مسئولية دماء الشهداء كاملة وان هذه الحكومة غير قادرة من الاساس علي اقناع الشعب بل انها ساعدت مع مؤسسة الرئاسة في حدوث حالة الانقسام التي نعيشها الان. وحذر رمضان مما تقوم به مؤسسة الرئاسة والاساليب العشوائية التي تتعامل بها مع المواقف الراهنة وطالبت القوي رئاسة الجمهورية التخلي عن اساليب الاستخاف بعقول الشعب المصري لأن 25يناير القادم ستكون ثورة شعب ضدد دكتاتورية وطغيان النظام الحاكم .