هددت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم, في بيان اصدرته امس, باتخاذ اجراءات تصعيدية, في حالة عدم اصدار الدكتور محمد مرسي, رئيس الجمهورية, قرارا بالإفراج عن جميع المعتقلين في أحداث شارعي محمد محمود ومجلس الوزراء. والذين تعرضوا للظلم والمعاملة السيئة داخل السجون العسكرية, كما أن التهم التي وجهت لهؤلاء المعتقلين غريبة. واستنكر البيان استمرار اعتقال الناشط مهند سمير مصيلحي عضو حركة جبهة طلعت حرب والذي كان الشاهد الوحيد علي مقتل الشهيد رامي الشرقاوي في احداث مجلس الوزراء, علي يد قوات الجيش أثناء اقتحام ميدان التحرير فجرا.وذكر البيان: كان مهند مصابا بطلق ناري في ساقه, واستدعته النيابة للإدلاء بشهادته, لكن الشرطة العسكرية قامت باختطافه قبل دخول النيابة واودع سجن طرة ولاقي خلالها معاملة سيئة, حيث منع منذ ثالث ايام عيد الفطر من الزيارة والطعام وتلقي العلاج مما سبب له غرغرينا في القدم, والغريب ان التهم الموجهة اليه هي, زعزعة الاستقرار والتحريض علي التظاهر, وحرق المجمع العلمي. واضاف بيان الجبهة الحرة للتغيير, أن العديد من القوي السياسية كانت قد نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مجلس الوزراء وأمام دار القضاء العالي وامام ماسبيرو. دون اي نتيجة, وفي جميع المحاكمات تم الاعتداء علي النشطاء من قبل قوات الأمن وطالبت الجبهة في بيانها من الرئيس محمد مرسي بالإفراج الفوري عن مهند سمير وجميع المعتقلين في احداث محمد محمود ومجلس الوزراء, موضحة إنه سيتم تصعيد الامر خلال الايام المقبلة اذا لم يتم الافراج عن المعتقلين, مطالبين برفع الظلم عمن ضحوا بدمائهم وحريتهم ليصبح الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر