أكد الدكتور فيصل رضوان، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والسموم البحرية بالجامعة الطبية بكارولينا الجنوبية، على أن تنوع لقاحات فيروس كورونا في صالح العالم أجمع، إذ إن كل الدول ستقوم بإجراء تجربة على كل الأنواع، حيث إن هناك أنواعًا من اللقاحات تقليدية على غرار لقاح سينوفارم الصيني، الذي شاركت مصر في تجاربه السريرية، كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية حصلت على لقاح فايزر، ولديها لقاح موديرنا، التي لم تصرح باستخدامه بشكل رسمي، ومن المحتمل أن تشتري أنواعًا أخرى. (اقرأ أيضًا) بهذه الخطوات.. طريقة التسجيل في موقع الحصول على لقاح كورونا أضاف «رضوان»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري: "كل اللقاحات تحمل نفس الطابع، وهو جعل الجسم قادرًا على أن يصنع أجسامًا مضادة، وإذا زادت الحماية على 50% يكون شيئًا جيدًا للغاية، لكن الفارق فقط يكون في نسب الحماية، ولا يوجد غير حلان، الأول ترك المواطنين يصابون، وبالتالي تتكون لديهم أجسام مضادة، أو أن يحصلوا على لقاح فيروس كورونا". وتابع: أن استخدام اللقاح ليس بالشيء الجديد، ويتم استعماله منذ قرن من الزمان، خصوصًا لقاحات الإنفلونزا وشلل الأطفال، كما يعتبر معهد سينوفارم من أفضل المعاهد في صناعة اللقاحات في العالم، خصوصًا أنه تم تطعيم 2 مليون صيني به. وأردف، أنه على الرغم من وجود لقاح خاص بالصين فإنها تستورد لقاح فايزر كنوع من التنوع، وقد تستورد كل الأنواع، لافتًا أن الخوف من المواطنين شئ صحى، لكن لا يوجد علاج ليس له أثار جانبية ومنها اللقاح، والأعراض الجانبية للقاح تختلف من إنسان إلى أخر، ولكنها قد تكون مجرد ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة والشعور بالضعف والهمدان لنحو يوم أو يومين، وعمومًا فإن 5.% من الأشخاص الذين يحصلون على لقاح قد يتعرضون لهذه الأعراض.