أبدي الكاتب محمود النواصرة، استياءه عما تردد بإقحام أحداث القديسين علي مسلسل »الراقصون علي النار« عن قصته، وسيكتب له السيناريو والحوار السيناريست بشير الديك، وقال إنه كتب أحداث القصة عام 2005 أي قبل حادث كنيسة القديسين بمدة طويلة، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول »معلم« في وكالة البلح تلد زوجته 4 إناث ويهددها بالطلاق إذا ولدت أنثي أخري فعندما تعلم أنها حامل في أنثي تذهب إلي العرافة التي تستبدل طفلتها في المستشفي بطفل لعائلة مسيحية وبمرور الأحداث تكتشف الأم أن ابنتها تعيش في رعاية عائلة مسيحية وتعتنق الديانة نفسها، فتحاول أن تدخلها إلي دين الإسلام وفي النهاية يظل كل منهم علي دينه، ويحدث تلاحم بين المسيحيين والمسلمين فهي قصة حقيقية تدعو للتمسك بالأديان وتعمق فكرة الوحدة الوطنية والتآخي بين المسلمين والمسيحيين فهي تدور أحداثها في عام 2005 ولا يمكن أن تمتد إلي 2011 ويعتبر ذكر حادث كنيسة القديسين إقحاماً لحدث يقلل من قيمة السيناريو، ولابد أن يحترم السيناريست أحداث القصة الحقيقية ورؤيتي ككاتب فيها لأنها نسيج متناسق. وقال النواصرة إن شركة العدل جروب اشترت مني حق تقديم الرواية كمسلسل علي أن يكتب له الحوار بشير الديك ليعرض في شهر رمضان المقبل، علي أساس أنها قصة مناسبة لتهدئة الأوضاع الساخنة في مصر بين المسيحيين والمسلمين ولكنها تأجلت إلي رمضان 2012 بسبب أحداث يناير، وهي الرواية رقم 4 في تاريخ القصص. المسلسل مرشح لبطولته بسمة ونيللي كريم وإخراج محمد جمال العدل.