شهدت مدينة طامية بالفيوم مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتى "التراكوه" و"الغفارية" أثناء عقد جلسة صلح بينهما لوجود خلافات قديمة بينهما، ولم تسفر المعركة عن وقوع أى إصابات. وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على الموقف وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. ترجع الواقعة عندما تلقى اللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم بلاغا بنشوب خلاف بين العائلتين منذ فترة عندما قام شخص يدعى أحمد.ش، مفتش بالأوقاف وهو من عائلة "التراكوه" باحتجاز الشاب محمد .أ من عائلة "الغفارية" داخل مخزن خاص بمحل يملكه لبيع الأدوات المنزلية من أجل عقابه معتقدا أنه يفسد أخلاق نجله "عمار"، فجاء إليه بعض أقارب الشاب لتحريره إلا أن مفتش الأوقاف رفض ترك الشاب وأبلغ عنه الشرطة وتم القبض عليه بعد اتهامه له بسرقة بعض محتويات المخزن وقررت النيابة حبسه. فى اليوم التالى توجه أقارب الشاب المحبوس وهم من عائلة "الغفارية" واعتدوا بالضرب على مفتش الأوقاف وعقب ذلك تربص أفراد من عائلة "التراكوه" بعائلة "الغفارية " ليأخذوا حق مفتش الأوقاف، وتدخل البعض لعقد جلسة صلح بين العائلتين وأثناء عقد الجلسة رفض "الغفارية" الصلح . ووقع خلاف كبير بين الطرفين وتبادل لإطلاق النيران دون وقوع إصابات، تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على الموقف وأرسلت مديرية الأمن قوات من الأمن المركزى إلا أن طرفى المشاجرة فروا هاربين . تم وضع قوات من الشرطة فى المنطقة خشية تجدد الاشتباكات بين العائلتين وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.