شهدت مدينة الفيوم مساء أمس، الخميس، واقعة غريبة ومثيرة، إثر قيام أفراد عائلتى الدسوقى والشراقوة بتبادل إطلاق النيران فى شوارع المدينة، عقب انتهاء جلسة صلح بين العائلتين، لولا تدخل الأجهزة الأمنية بقيادة محمد صابر، رئيس مباحث قسم الفيوم الذى تمكن من السيطرة على الموقف. كانت قد أقيمت مساء أمس جلسة صلح بالمجلس الشعبى المحلى لمدينة الفيوم، فى حضور الرائد محمد فكرى، معاون المباحث بين عائلتى الدسوقى والشراقوة، حيث تشاجر منذ شهر أحد أفراد العائلة الأولى مع آخر من الثانية، بسبب الخلاف على ثمن رأس ماشية، ونتج عن المشاجرة إصابة الأول فى رأسه. وأثناء جلسة الصلح تبادل أفراد العائلتين الشتائم، مما اضطر المحكمين إلى طرد المشاغبين من القاعة، وتم تغريم عائلة الشراقوة 300 آلاف جنيه ونصف مليون جنيه على الطرفين فى حاله التعدى، ولكن حكم التغريم لم يرض أبناء عائلة الشراقوة الذين تجمهروا فى أحد ميادين مدينة الفيوم، وأطلقوا أعيرة نارية على العائلة الأخرى، وتدخلت الأجهزة الأمنية وفضت المشاجرة، وهو أدى إلى إصابة 4 أشخاص فى المشاجرة بالأسلحة النارية. تم نقل المصابين لمستشفى الفيوم العام، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق، كان اللواء مرسى عياد، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من مدير مستشفى الفيوم العام يفيد بوصول كل من محمود أحمد جمعة (29 سنة)، ومحمد جودة عبد النبى (43 سنة)، ومحمود عبد الستار أحمد (16 سنة)، وأحمد عبد العليم السيد (25 سنة) مصابين إلى المستشفى. ودلت التحريات أنهم أصيبوا بطلقات نارية إثر نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية أثناء جلسة صلح بين عائلتين، تبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية عقب مشادة كلامية أثناء جلسة الصلح. وألقت أجهزة الأمن القبض على فردين وضبطت سلاحين خرطوش، وأحيلت الواقعة إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.
