قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر يخالفهم الرأى في وقوع الطلاق الشفوي، متابعًا: "الشيخ كريمة مش موافق ولكن دائماً يذكر أهل بيتى وأهل بيت العلماء الآخرين فى كل مناسبة". خالد الجندي:عصر الطلاق الشفوي انتهى وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، مساء الخميس، : "يعنى لما اتكلمت عن وثيقة التأمين للزوجة قال يظهر لنا وثيقة تأمين لمراته.. طيب أنت مالك ومال مراتى يا كريمة.. لو كلام ولاد بلد يبقا عيب لا يقال متجبش سيرة مراتى فى الموضوع.. أنت راجل عالم والمفروض تكون قدوة ومربي". وأكمل: " ما يتفوه به كريمة لا يليق أن يصدر من عالم ويتنافى مع الأدب والرجولة التى تعلمناها فى حياتنا الاجتماعية، مردفًا: "الشيخ أحمد كريمة طالبنى والدكتور سعد الدين الهلالى والشيخ مظهر شاهين بتطليق أزواجنا شفويًا، هل هذا يصدر من عالم في الفقه.. لا أظن". وكان الشيخ خالد الجندي، قال في حلقة سابقة إن الزواج والطلاق كان شفهيًا منذ عصر النبي وحتى أغسطس 1931، مؤكدًا أنه ومع نشأة الدولة تغير الفقه، ولم يعد هناك طلاق شفوي، وأصبح مكتوبًا. وأضاف أنه لا يوجد طلاق شفوي الآن، مشيرًا إلى أن الفقه تغير ببناء الدولة، موضحًا أن الزوجة لا تتزوج من نفسها ولكن ب"ولي". وأشار إلى أنه إذا تزوجت وطلقها زوجها لابد وأن تنكح من غيره، مستشهدًا بقول الله عز وجل: "فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ"، مؤكدًا أن هذا الأمر عقاب للزوج الذي طلق زوجته، بأن أعطى الله هنا لها حق الزواج من آخر، حتى تحل لزوجها الأول. وتابع الجندي: "لو كان الأمر في نهاية حياة زوجين شفيًا لتحورت الفتاوى، دلوقتي عشان تجيب تونة بورقة وتدخل مطعم بورقة".