أمرت النيابة العامة بمركز الواسطى، بتشريح جثة طفلة عثر عليها مخنوقة داخل منزل مهجور يقع بالقرب من منزلها، بقرية قمن العروس، وصرحت بالدفن عقب الإنتهاء من التشريح، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لتحديد هوية المتهمين وسرعة ضبطهم وكشف غموض الحادث. وكانت نيابة الواسطى، قامت بمناظرة ومعاينة الجثة ومكان الواقعة، حيث تبين أن الطفلة تدعى فاطمة حبيب إبراهيم، 10 سنوات، في الصف الرابع الإبتدائى بمدرسة بنى غنيم الإبتدائية القديمة، وتحفظ 20 جزءًا من القرآن الكريم، وفي يوم الواقعة، كانت في " كتاب الشيخ يوسف" الذي يعد الأشهر في القرية، ثم عادت إلى منزلها عقب صلاة المغرب، والتقت بوالدتها التي طلبت منها أن تجلس حتى تتناول العشاء إلا أنها طلبت منها الذهاب إلى خالتها، ولم تعد بعدها إلى المنزل. و كشفت التحريات الأولية، أنه تم العثور على جثة الطفلة داخل أحد منزل مهجور يقع بالقرب من منزل الضحية، ملفوفة داخل جوال وبها علامات خنق حول الرقبة. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة، لسرعة ضبط المتهمين.