بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بمكتبه في الرياض اليوم الأحد، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي تيموثي ليندركينغ، مجالات التعاون المشترك بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه تم خلال اللقاء استعراض أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومنذ عقود طويلة، ترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات وثيقة، كما أن الممكلة تعد شريكا استراتيجيا لواشنطن في الشرق الأوسط. وفي إطار التعاون العسكري بين البلدين لتكثيف الضغوط على إيران ومنعها من زيادة التصعيد، يمثل استقبال المملكة للقوات الأمريكية جزءاً من التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وأحد أوجه الالتزامات المتبادلة بينهما، انطلاقاً من التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها. وتعتبر استضافة القوات الأمريكية رسالة عملية شديدة اللهجة موجهة للنظام الإيراني، بأن أي محاولات عبثية لاستغلال التوترات في المنطقة ستواجه بالقوة اللازمة التي تردعها وتُلجم مليشياتها. ورغم حرص المملكة وتأكيدها على أنها دولة سلام وليست داعية حرب، إلا أنها ستتخذ كافة الإجراءات التي تحفظ سلامتها وتضمن الحفاظ على أمن واستقرار شعبها.