ارتفعت أعداد المصوتين علي الدستور في المرحلة الثانية منذ صباح اليوم بشكل كبير للغاية في شارع المدارس بمنطقة إمبابة حيث اصطف مئات الناخبين من الرجال في طوابير طويلة داخل وخارج المدارس التي يجري بها التصويت علي الاستفتاء. وشهدت مدارس النيل والمستقبل وأحمد زويل ونجيب محفوظ ورفاعة الطهطاوي استقبالا كبيرا من الناخبين الذي اصطفوا في طوابير طويلة حاطت أسوار المدارس وامتلئ الشارع عن آخره بمئات المصوتين والمصوتات في مشهد أبهج معظم المصوتين والمصوتات كذلك انتشارت قوات الأمن من الجيش والشرطة، فيما اختلفت آراء المواطنين الذين دخلوا في نقاشات سياسية فيما بينهم حول الموافقة والاعتراض علي الدستور. وقال د.عدلي جابر أحد الناخبين إنه حرص علي الإدلاء بصوته من أجل استقرار مصر ودوران عجلة الإنتاج واحداث تقدم وتحقيق أهداف الثورة، في حين قال مينا غالب إن الوضع السياسي في مصر مشوش ومرتبك للغاية وان تمرير الدستور لن يحدث الاستقرار الذي يأمل به المواطنون. وفي السياق ذاته تم إغلاق اللجنة 41 بمدرسة المستقبل لدقائق معدودة نتيجة الزحام الشديد للناخبين. كما قام أعضاء الإخوان والسلفيين بحشد كبير للموصوتين مستخدمين وسائل المواصلات ومنها التوك توك وسيارت الربع نقل والميكروباصات، وحرصوا علي توجيه بعض الناخبين للإدلاء بنعم. كما توجدوا بالقرب من اللجان بأجهزة الحاسب الآلي "لاب توب" لمساعدة المصوتين في معرفة اللجان الخاصة بهم.