شهدت لجان الاقتراع بالمرحلة الأولى للاستفتاء على مشروع الدستور المصري إقبالا متفاوتا من محافظة إلى أخرى خلال الساعات الأولى من بدء التصويت. وتجرى المرحلة الأولى من عملية الاستفتاء في 10 محافظات هي: القاهرة، والإسكندرية، والدقهلية، والغربية، والشرقية، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، وجنوبسيناء. وشهدت لجان القاهرة إقبالا كثيفا، حيث شهدت لجان الاقتراع طوابير طويلة وصل إلى المئات في بعضها، فيما لوحظ أن أغلب المصوتين من النساء. وفي لجنة مدرسة "البهية البرهانية"، جنوبالقاهرة، اصطف أكثر من مائة ناخب وناخبة للإدلاء بأصواتهم وسط حضور مكثف لقوات الجيش والشرطة. كما شهدت لجنة "الجامعة العمالية" (شرق القاهرة) كذلك اقبالا كثيفا من الناخبين الذي توافدوا على اللجنة واصطفوا في طوابير طويلة أغلبها من النساء. وفي مناطق دار السلام وحدائق المعادي، جنوبالقاهرة، شهدت اللجان إقبالا كثيفا خلال الساعات الأولى من الصباح ، كما لوحظ أن الإقبال الأكبر كان من النساء. أما في الاسكندرية، شمال البلاد، فشهدت اللجان إقبالا متوسطا حيث توافد العشرات من المصوتين على لجان الاقتراع، وسط تواجد مكثف لقوات الأمن. وتباينت نسبة الاقبال في محافظات دلتا مصر ما بين المتوسط والضعيف، حيث شهدت لجان الشرقية وتحديدا مراكز (بلبيس والزقازيق والابراهيمية وأبو كبير وديرب نجم وكفر صقر) إقبالا وصف بالمتوسط، حيث بلغ عدد الناخبين منذ بداية الاقتراع ما بين 40: 60 ناخب من الرجال في كل لجنة، في حين شهدت لجان (منيا القمح ومشتول السوق وههيا والعاشر من رمضان) اقبالا ضعيفا. وفي الغربية توافد الناخبون على لجان الاقتراع على نحو محدود نتيجة ظروف الطقس السيئة، والحال نفسه في محافظة الدقهلية، لا سيما في القرى، بينما شهدت المناطق الحضرية بالمحافظة إقبالا كثيفا من المصوتين. أما في محافظات الصعيد، شهدت لجان التصويت بالمناطق الحضرية بمحافظة أسيوط إقبالا كثيفا من الناخبين، بينما تراجعت أعداد المشاركين في لجان القرى. وفتحت 85% من لجان الاقتراع أبوابها في الموعد المحدد الثامنة بالتوقيت المحلي (6 تغ)، بينما لم فتحت العدد المتبقي أبوابه متأخرا لأسباب غير معلومة. أما في محافظي سوهاج وأسوان فشهدت لجان التصويت إقبالا ضعيفا للغاية خلال الساعات الأولى من فتح لجان الاقتراع، حيث بدت اللجان شبه خالية من الناخبين. وفي محافظتي شمال وجنوبسيناء شهدت اللجان إقبالا محدودا من المصوتين، حيث غاب المصوتون تماما عن بعض اللجان.