شهدت دائرة إمبابة زحامًا من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلى حالات من الفوضى، بسبب هذا الزحام، وعدم قدرة أفراد الجيش على السيطرة وتنظيم الطوابير. وفى الساعة السادسة أغلق النقيب محمد عبد الفتاح حسن باب مدرسة أحمد زويل الإعدادية أمام الناخبين، وذلك بسبب كثافتهم أمام مدخل المدرسة، الأمر الذى قابله بعض الناخبين بالتجمهر أمام المدرسة، هاتفين "عايزين ننتخب عايزين ننتخب"، وتدافع الناخبون نحو باب المدرسة ونجحوا فى فتحه. وقام أفراد الجيش بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، وقام بعض الناخبين بعمل كردون أمام باب المدرسة لمنع دخول الناخبين إلى مقر المدرسة. من جانبه، بدأ المسئول عن اللجنة فتح باب المدرسة وسمح بدخول الناخبين بأعداد صغير للإدلاء بأصواتهم. وفى نفس السياق، ومنذ الساعة الخامسة والنصف، اختفى الناخبون تماما من أمام مدرسة طه حسين الابتدائية ومدرسة رفاعة الطهطاوى.