أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية، "ألكساندر لوكاشيفتش"، أنه ليس من حق مجلس الأمن أن يبقى صامتاً إذاء عمليات الاختطاف التي تشهدها سوريا. وأشار لوكاشيفتش، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية موسكو، إلى أن بلاده تتابع التقارير الواردة من سوريا، والتي تفيد عن حالات إختطاف وتهديد تمارس على الديبلوماسيين والأجانب، منوهاً إلى أن بلاده تمارس ضغوطاً على مجلس الامن الدولي، من أجل التحرك لمنع مثل تلك الأحداث، متهماً بعض أعضاء مجلس الأمن بعرقلة جهود بلاده، والعمل على رفض المقترحات الروسية المقدّمة لمجلس الأمن. وذكر لوكاشيفتش، بالمختطفين الروسيين الذان كانا يعملا في شركة خاصة، وكذلك بالمواطن الإيطالي، والذين خطفوا جميعاً بسوريا في الأيام القليلة الماضية. وأكّد لوكاشيفتش، أن هذا النوع من التصرفات والعمليات يعتبر مخالفاً لاتفاقية "فيينا"، التي وقعت عام 1961، والتي تحمي المدنيين والبعثات الدبلوماسية. وأفاد لوكاشيفتش، ان بلاده تنتظر من مجلس الأمن الدولي، أن يبدي ردة فعله تجاه عمليات الخطف التي تجري في سوريا، مشيراً إلى أن بلاده ضد أي إعتداء محتمل قد ينفذ على المواطنين الروس في سوريا.