تخطط بريطانيا لإنشاء وكالة جديدة لتنظيم شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل جوجل Google وفيسبوك Facebook. اعتبارًا من أبريل 2021، ستعمل وحدة الأسواق الرقمية DMU التي تم تشكيلها حديثًا، والتي ستكون جزءًا من هيئة المنافسة والأسواق الحالية في البلاد CMA، على فرض رمز يضع قيودًا جديدة على أكبر منصات التكنولوجيا، بالإضافة إلى المحاولة لخلق ساحة لعب أكثر تكافؤًا للمنافسين الأصغر. بينما لم يتم تقديم الكود بعد، سيتم تصميمه لمنح المستهلكين مزيدًا من التحكم في بياناتهم وكسر القيود التي تجعل من الصعب استخدام الأنظمة الأساسية المنافسة. قد يمنح الأشخاص أيضًا خيار تقرير ما إذا كان يمكن إخضاعهم للإعلانات المخصصة، لفرض الكود، سيكون لدى DMU القدرة على منع وعكس القرارات التي تتخذها شركات التكنولوجيا الكبيرة، إذا لم يمتثلوا لتوجيهاته، فسيكون له أيضًا القدرة على فرض غرامة عليهم. قالت الحكومة: "توفر المنصات عبر الإنترنت فوائد ضخمة للشركات والمجتمع، ولكن هناك إجماع متزايد في المملكة المتحدة وخارجها على أن تركيز القوة بين عدد صغير من شركات التكنولوجيا يحد من النمو في قطاع التكنولوجيا، ويحد من الابتكار ويحتمل أن يكون له آثار سلبية على الأفراد والشركات التي تعتمد عليها". تدرس المملكة المتحدة إنشاء هيئة تنظيمية إضافية لإبقاء التكنولوجيا الكبيرة تحت المراقبة منذ منتصف الطريق حتى عام 2019، وفي تقرير حديث، خلصت هيئة أسواق المال إلى أن القوانين الحالية ليست مناسبة للتنظيم الفعال، مثل القانون العام لحماية البيانات GDPR والمحاولات الإقليمية الأخرى لفرض قيود على المنصات الرقمية الكبيرة، يمكن أن يكون للرقابة تأثير عالمي على كيفية عمل شركات مثل Google و Facebook.
